"حماس" تعدّ تصريحات السفير الأميركي لدى "إسرائيل" عدواناً
الناطق باسم حركة حماس يعتبر أن تصريحات السفير الأميركي لدى "إسرائيل" وقحة، ويؤكد أنها استمرار لمنطق تزييف الحقائق الذي تمارسه إدارة ترامب.
اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن تصريحات السفير الأميركي لدى "إسرائيل" عن أحقية الاحتلال في مدينة الخليل وضم مستوطنات الضفة "تصريحات وقحة وعدوان أميركي مباشر على حقوق شعبنا الفلسطيني".
وأضاف في بيان أن هذه التصريحات "استمرار لمنطق تزييف الحقائق وتزوير الوقائع الذي تمارسه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مشيراً إلى أنها "تتماهى مع رؤية اليمين الصهيوني".
وشدد قاسم على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق والتاريخ، لافتاً إلى أنه "سيواصل نضاله المشروع حتى يطرد المحتل من كامل أرضه الفلسطينية، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وكان السفير الأميركي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، وصف مدينة الخليل الفلسطينية بأنها "القلب التاريخي ليهودا والسامرة".
وقال فريدمان إن إسرائيليين أبلغوه بأن لا نية لديهم لتسليم الخليل إلى الفلسطينيين كجزء من أي اتفاق سلام.
وفوّض وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت مفوض حكومة الاحتلال في الضفة منح إذن التخطيط لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وذلك من أجل توسيع مستوطنة "كفار عتصيون الكبرى".
ووفق الاتفاق الذي وقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس لتشكيل حكومة طوارئ وطنية، فإن الحكومة ستفرض سيادة على "يهودا والسامرة".
يذكر أن وفداً أميركياً وصل إلى الأراضي المحتلة في شباط/فبراير الماضي، لوضع خرائط للضفة الغربية، تمهيداً لتنفيذ "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي في الشهر الأول من هذا العام.