هل تتحول علاقة بكين مع واشنطن إلى مواجهة عسكرية؟
تقريرٌ سري صيني يحذر من أن علاقة بكين مع الولايات المتحدة قد تتحول إلى مواجهة عسكرية نظراً لموجة العداء المتزايدة على الصين التي تقودها واشنطن في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
حذّر تقريرٌ سري صيني رسمي من أن علاقة بكين مع الولايات المتحدة قد تتحول إلى مواجهة عسكرية نظراً لموجة العداء المتزايدة على الصين التي تقودها واشنطن في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن واشنطن لم تقدم أي أدلة تدعم "تكهنات" الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصدر فيروس كورونا المستجد هو المختبر في مدينة ووهان الصينية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق أنّه يفكّر في فرض رسوم عقابيّة على الصين.
وأوضح أنه اطّلع على أدلّة "تشير إلى أنّ فيروس كورونا المستجدّ مصدرهُ مختبر صيني في ووهان، اتُهم في الآونة الأخيرة بالافتقار إلى الشفافية"، من دون أن يحدد ماهية الأدلة التي اطلع عليها.
ويوم أمس الاثنين، أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أنه في الوقت الذي يحد فيه الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد من تحركات الجيش الأميركي، فإن خصوم الولايات المتحدة ما زالوا يشكلون تهديداً.
وقال إسبر "نحن نشهد زيادة في نشاط الصين في بحر الصين الجنوبي"، مضيفاً "نرى الروس يواصلون اختبار دفاعنا الجوي في ألاسكا وعلى الحدود الشمالية".
وبحسب إسبر فقد كثّف الجيش الأميركي أيضاً من عملياته في المحيط الهادئ لمواجهة تزايد النفوذ الصيني في المنطقة.
وأوضح الوزير الأميركي أن قائد القيادة العسكرية لمنطقة المحيطين الهادئ والأطلسي الأميرال فيليب ديفيدسون "سرّع في الواقع من وتيرة" العمليات في بحر الصين الجنوبي.