إيران تنتقد بيع بريطانيا أسلحة للسعودية
الخارجية الإيرانية تؤكد أن الحكومة البريطانية حققت الأرباح من تصدير الأسلحة للسعودية بينما تلوثت أيديها بدماء الأبرياء في اليمن، وتدعوها إلى انتهاج "المسار التاريخي الصحيح".
انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، استمرار بيع الأسلحة البريطانية للسعودية واستخدامها ضد الشعب اليمني، مؤكداً أن "الحكومة البريطانية حققت الأرباح من تصدير الأسلحة للسعودية بينما تلوثت أيديها بدماء الأبرياء في اليمن".
وفي تغريدة له،دعا الموسوي بريطانيا إلى "انتهاج المسار التاريخي الصحيح"، مضيفاً أن الفظائع التي ارتكبت في اليمن وضعت هذا البلد على حافة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، والتي اقترنت بتفشي فيروس كورونا.
As the atrocities of the aggression push #Yemen on the brink of the worst humanitarian crisis, coupled w/ COVID19, the British Gvt. has profitted from the arms export to the KSA & left the blood of innocent Yemenis on its hands. The UK must stand on the right side of history!
— S.A MOUSAVI (@SAMOUSAVI9) May 1, 2020
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد وصفت العام الماضي، مبررات وزير الخارجية البريطاني لبيع الأسلحة إلى السعودية بأنها"ملتوية وغير منطقية".
وفي بيانٍ، أشارت المنظمة إلى أن توفير الأسلحة للسعودية يعرّض المسؤولين البريطانيين لخطر المساءلة القانونية.
وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يُبدِ أيّ استعداد لكبح "أساليب التحالف التعسفية"، مضيفة أنّه على وزير الخارجية جيريمي هانت إعلامه "بأن مبيعات الأسلحة البريطانية ستتوقف حتى يُنهي التحالف السعودي هجماته غير القانونية".
وتسعى السعودية دائماً إلى شراء الأسلحة، ففي شهر شباط كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية فصلاً جديداً من فصول التطبيع الخفي الذي تقوم به السعودية مع "إسرائيل"، والذي يتمثل بنية السعودية شراء أسلحةٍ من شركة "رافائيل" الإسرائيلية المتخصصة في صناعة الوسائل القتالية.
مجلة "إسرائيل ديفنس" العبرية قالت، إن السعودية أبدت رغبة في شراء عتاد من شركة "رافائيل" التي تشتهر بشكل خاص بإنتاج صواريخ "سبايك" المضادة للدروع، والمضادات الأرضية، وفق موقع "تاكتيكال ريبورت".