الجعفري: سنعمل على تطهير سوريا من كل أشكال الاحتلال
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة يؤكد أن بلاده ستطهّر أراضيها من كل أشكال الاحتلال، ويحذّر من وقوع أنظمة الدفاع الجوي التركي بأيدي الإرهابيين في إدلب. والمبعوث الدولي إلى سوريا قلق بالنسبة للغارات الإسرائيلية على ريفي حمص ودمشق، و من انتعاش داعش في الصحراء في وسط سوريا وشرقها.
ندد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بالاعتداءات الغربية والإسرائيلية والتركية على الأراضي السورية، مؤكداً العزم على "تطهير سوريا من كلّ أشكال الاحتلال".
وقال الجعفري إن "وجود نظام دفاعي جوي تركي في محافظة إدلب السورية يثبت الأهداف الحقيقية لتركيا بمواصلة احتلال أراضي إدلب، لا سيما وأن الهدف الحقيقي من هذا النظام الجوي هو إسقاط الطائرات والهليكوبترات، وهذا دليل على أن تلك الصواريخ لن تستخدم ضد المجموعات المتطرفة المتحالفة مع النظام التركي".
وأضاف قائلاً إن "وفد بلادي يحذّر من خطورة وقوع أنظمة الدفاع الجوية هذه في أيدي الإرهابيين العاملين في إدلب مثل هيئة تحرير الشام، وهيئة حراس الدين، والحزب الإسلامي التركستاني في سوريا".
بيدرسون: قلق حيال الغارات الإسرائيلية وانتعاش داعش
بدوره، عبّر المبعوث الدوليّ إلى سوريا غير بيدرسون، من جهته عن قلقه حيال الغارات التي شنّتها إسرائيل على سوريا الاثنين الماضي، محذّراً من خطورة انتعاش تنظيم داعش في البلاد.
وقال بيدرسون:"إنني قلق بالنسبة للغارات الإسرائيلية على ريفي حمص ودمشق، وبالنسبة أيضاً لانتعاش تنظيم داعش في الصحراء في وسط سوريا وشرقها".
وأضاف:"هناك خطر دائم لوقوع تصعيد في سوريا. بالأمس وقع تفجير في عفرين قتل 40 شخصاً، فيما تبقى الظروف الأمنية في جنوب سوريا مقلقة"، معتبراً أن الهدوء السائد سواء في شمال غرب سوريا أو في شمال شرقها هو "هدوء هش".
نيبينزيا يسخر من نعي واشنطن لأستانة
من جهته، سخر مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا من نعيِ الولايات المتحدة لمؤتمر أستانة، مؤكداً أن اللقاء الأخير بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران يظهر أن "المؤتمر فعّال".
واعتبر المندوب الروسي أن "التقدم في التهدئة على قدر كبير من الأهمية، لكن التنظيمات المسلحة الإرهابية غير الشرعية مثل هيئة تحرير الشام تواصل الإنتهاكات التي أدت إلى مصرع مئات المواطنين في الشهرين الماضيين".
كما أنه أشار إلى أن "المتطرفين يعرقلون عمل القوات الروسية والتركية في إدلب، ويستفزونها ويبنون حواجز في طريقها، لذلك تبقى الحاجة إلى فرز الإرهابيين عن المعتدلين قائمة"، وفق المندوب الروسي.