البخيتي: خطوة "الانتقالي" في جنوب اليمن ليست في اتجاه الانفصال وإنما لتفتيته

عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي يعتبر أن خطوة المجلس الانتقالي الجنوبي تفتّته، معتبراً أن التحالف السعودي لن يتمكن من بناء نموذج أو الاستقرار فيه.

  • البخيتي: خطوة "الانتقالي" في جنوب اليمن ليست في اتجاه الانفصال وإنما لتفتيته
    البخيتي: دول العدوان لن تسمح للانتقالي بتجاوز مثلث (الضالع لحج أبين)

قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، إن إعلان المجلس الانتقالي الحكم الذاتي في جنوب اليمن "ليس خطوة في اتجاه الانفصال، وإنما خطوة في اتجاه تفتيته".

البخيتي أكد أن "دول العدوان لن تسمح للانتقالي بتجاوز مثلث (الضالع لحج أبين) أو ما يسمى بإقليم عدن"، مشدداً على أن "التحالف السعودي لن يتمكن من بناء نموذج أو الاستقرار فيه".

ولفت  في تغريدة له على "تويتر" إلى أن عدن يحكمها "المجلس الانتقالي الجنوبي" تحت إشراف ضابط سعودي، بينما قياداته "رهن الإقامة الجبرية في أبو ظبي، ومأرب يحكمها حزب الإصلاح تحت إشراف ضابط سعودي، بينما قياداته رهن الإقامة الجبرية في الرياض"، متسائلاً: "ما هو الفرق؟".

وفي تغريدة ثانية، قال البخيتي إن السعودية والإمارات لن تقبلا بمشروع حزب الإصلاح، لأنه مدرج على قائمة الإرهاب، كما أنها لن تقبل بمشروع الانتقالي الجنوبي، لأن أطماعها تتركز في المحافظات الجنوبية ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

وتابع البخيتي: "إن ما تقوله هو نفس ما يقوله حزب الاصلاح، وهو مجرد نفاق وتذاكٍ مكشوف، لأن عودة هادي للسلطة تعني قبولنا بانفرادكم بالقرار وتسليمه للخارج، فهادي طرف، وقراره ليس بيده، وهذا تفريغ للمرحلة الانتقالية من محتواها، لأنها تقوم على الشراكة، والغريب أن المنتصر مع الشراكة والمهزوم يصر على الانفراد بالقرار"، وفق البخيتي.

الحوثي: هل ما جرى تنسيق أم استمرار للخلاف بين الرياض وأبو ظبي؟ 

من جهته، تحدث عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي في تغريدة له على "تويتر" عن ‌‌‏اجتماعات مطولة ونقاش مستمر بين "المرتزقة".

وأشار إلى أن "كلاً منهم يغني على ليلاه، والأغرب أن مرتزقة الرياض يقولون إن سيدهم لن يقبل بما حدث في عدن، باعتباره يضر بهيبة المملكة، ويقولون إنه بتنسيق بين الكبار من دول العدوان.."، متسائلاً: "هل ما حصل نتاج تنسيق أم استمرار في الخلاف بين الرياض وأبوظبي؟

 

اخترنا لك