ليبرمان يهاجم "حكومة الطوارئ" .. ويعلون: نتنياهو رئيس عصابة
رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" يعتبر أن "حكومة الطوارئ" التي شكلها غانتس ونتنياهو حكومة حصانة للثاني، ووزير الأمن السابق موشيه يعلون يرى أن "هذه ليس حكومة وحدة أو طوارئ، بل حكومة حصانة وفساد".
اعتبر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حكومة "حصانة لنتنياهو، وحكومة عمل لأزرق أبيض".
وقال في لقاء له مع "القناة 12" الإسرائيلية، إنه "لا ينبغي لأحد أن يحكي لنا حكايات عن حكومة طوارئ، إنها حكومة حصانة لنتنياهو وعمل لأزرق أبيض"، مضيفاً أنه "لا يوجد حكومة وحدة، وإنما حكومة خامسة لنتنياهو، مع ملحق اسمه أزرق أبيض".
واعتبر ليبرمان، أن غانتس "ارتكب خطأ كبيراً، وسيدفع ثمن ذلك"، مؤكداً أنه ليس واثقاً بقيام حكومة.
وكشف أنه أنه تحدث بنهاية الأسبوع مع عدد من قادة "الليكود"، وهم "يقدّرون أنه لن تشكل حكومة"، بحسب ليبرمان، الذي أضاف أن "نتنياهو في النهاية سيجد الذريعة غانتس أو المحكمة، ونفاد الـ21 يوماً، وكما يبدوا سيقودنا إلى انتخابات".
بدوره، قال وزير الأمن السابق وعضو الكنيست الحالي موشيه يعلون، إنه "غير متأكد من قيام هذه الحكومة، ويرجح الذهاب إلى انتخابات أخرى".
وأضاف في لقاء له مع طالقناة 13"، أن "هذه ليس حكومة وحدة أو طوارئ، بل حكومة حصانة وفساد"، معرباً عن أسفه أن "أصدقاءه في حزب أزرق أبيض يقدمون الغطاء لذلك".
وأوضح يعلون أنه يتحمل مسؤولية تصرف عضوا "الكنيست" يوعاز هندل وتسفي هاوزر، الذين انشقا عن تحالف "كاحول-لافان" وانضما إلى حكومة نتنياهو، إلا أنه شدد على أن "نتنياهو ليس رئيس حكومة بل رئيس عصابة".
وكان نتنياهو وغانتس قد وقعا على اتفاق تشكيل حكومة "طوارئ وطنية"، وسط انتقادات سياسية.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه وفقاً للاتفاق الائتلافي فإن الحكومة ستفرض سيادة على "يهودا والسامرة" في 1 تموز/ يوليو المقبل. و"سيحصل حزب "أزرق أبيض" على 16 حقيبة من بينها الخارجية والأمن لنصف ولاية، العدل، الهجرة والاستيعاب، الثقافة والرياضة، الاقتصاد ، الرفاه (لعمير بيرتس واتسيك شمولي من حزب العمل)، الزراعة، الشؤون الاستراتيجية، السياحة، المساواة الاجتماعية، والشتات"، وفقاً لوسائل الإعلام.