المشاط: وثيقة الحل السياسي التي تقدمنا بها منصفة ولن نغلق باب السلام
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن يدعو روسيا وغيرها من الدول الكبرى إلى دور يحمي المواثيق التي "تنال منها الأموال الخليجية والعصا الأميركية".
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المَشّاط إن "مبادرة السلام التي أعلنّاها في الـ21 من أيلول/ سبتمبر لا تزال قائمة مع احتفاظنا بحق الرد".
وفي حوار مع صحيفة "الثورة" في صنعاء في ذكرى مرور عامين على استشهاد الرئيس صالح الصماد، قال المَشّاط إن "وثيقة الحل السياسي التي تقدمنا بها منصفة لأنها شملت كل ملفات الحرب"، مشيراً إلى أن التواصل مع السعودية مستمر لكنه يتعرض للمد والجزر ولم يتجسد على أرض الواقع.
المشاط شدد على أنه "لن نغلق أي باب يفضي إلى السلام ولن نقدم تنازلاً يمسُّ سيادة بلدنا".
رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن رأى أن موقف الأمم المتحدة "سلبي" من الحرب الاقتصادية على اليمن، و"وفرت الغطاء لتحالف العدوان".
هذا ودعا روسيا وغيرها من الدول الكبرى إلى دور يحمي المواثيق التي "تنال منها الأموال الخليجية والعصا الأميركية"، وفق قوله.
أما عن فيروس كورونا المستجد أشار المشاط إلى أنه "اتخذنا الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية الشعب من فيروس كورونا، ودول العدوان لا تزال تسعى إلى إدخال الوباء إلى اليمن".
ولفت إلى أن الرؤية الوطنية انطلقت من مخرجات الحوار الوطني الشامل المتفق عليها، مضيفاً أن "الاستقلال وامتلاك القرار شرطان للنهوض بالبلد وبمصالح الشعب، والتماهي مع المفسدين لا ينسجم مع قيمنا".
كما أن قوانين مكافحة الفساد تم وضعها لحالات الاستقرار وعليها الكثير من الملاحظات، على حد قوله.