روحاني لنظيره العُماني: مستعدون لنقل تجاربنا في مجال مكافحة كورونا
سلطان عُمان يؤكد لنظيره الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي أن علاقات بلاده مع طهران لا تزال قائمة على غرار ما كانت عليه في عهد الراحل السلطان قابوس، ويشيد بمواقف إيران وسياساتها الهادفة إلى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال أجراه مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، اليوم، أن بلاده على أتم الاستعداد لاتخاذ ما يلزم في سياق "مبادرة هرمز للسلام"، أو أي مبادرة أخرى تصب في إدارة الأزمات الإقليمية بواسطة دول المنطقة نفسها، وفق ما قال روحاني.
وأكد روحاني لنظيره العُماني استعداد بلاده لنقل تجاربها في مجال مكافحة مرض كورونا إلى الدولة الصديقة والجارة سلطنة عُمان.
بدوره، نوّه سلطان عُمان بالعلاقات "المميزة القائمة على المودة" بين طهران ومسقط، وأكد للرئيس روحاني أن البلدين تربطهما علاقات عريقة، وهي متواصلة كما كانت في عهد السلطان الفقيد قابوس بن سعيد.
كما أكد لروحاني "ضرورة تعميق الأواصر بين إيران وسلطنة عُمان وتعزيزها بشتى الصعد"، قائلاً: "إن تنفيذ الاتفاقات السابقة تصب في خدمة مصالح البلدين".
كذلك، أشاد سلطان عُمان "بمواقف إيران وسياساتها الهادفة إلى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن في مضيق هرمُز"، داعياً إلى "تضافر الجهود الجماعية لصون المنطقة من الحروب والتطورات المقلقة".
يذكر أن سلطان عمان قابوس بن سعيد توفي بعد صراع مع المرض، وتمّ تعيين السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطاناً لعُمان خلفاً له في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكان السلطان هيثم قد شغل منصب وزير الخارجية، ثم صار وزيراًَ للتراث والثقافة في السلطنة، وعمل في بعض الأحيان كمبعوث خاص لقابوس.