في ظروف كورونا: إقبال كبير على المستشفيات الميدانية المتنقلة التي تصنع في روسيا

طلب عالمي على شراء المستشفيات الروسية الميدانية المتنقلة لعلاج الأمراض المعدية، والأخيرة تقول إنها تتابع "هذه الطلبات بأولوية عالية نظراً لأهمية وضروة هذه المنتجات".

  • في ظروف كورونا: إقبال كبير على المستشفيات الميدانية المتنقلة التي تصنع في روسيا
    في ظروف كورونا: إقبال كبير على المستشفيات الميدانية المتنقلة التي تصنع في روسيا

على خلفية تفشي فيروس كورونا، يرسل عملاء أجانب عدداً كبيراً من الطلبات لروسيا، لشراء مستشفيات ميدانية متنقلة لعلاج الأمراض المعدية.

وجاء في تقرير نشرته شركة التصدير العسكري الروسية "Rosoboronexport" على موقعها الإلكتروني، أن الشركة "تلقّت عدداً كبيراً من الطلبات لتوريد مستشفيات ميدانية متنقلة لعلاج الأمراض المعدية. وتتم معالجة هذه الطلبات بأولوية عالية نظراً لأهمية وضروة هذه المنتجات".

 وأضافت الشركة ان "هذه الطلبات ستتم معالجتها، مع مراعاة التحديات التي تواجهها الشركات المصنعة، بشأن أولوية تأمين نظام الرعاية الصحية الروسي بالتجهيزات اللازمة".

يُذكر أن دليل منتجات شركة التصدير العسكري "Rosoboronexport"، يحتوي على مستشفيات متنقلة مع وحدات لتشخيص وعلاج الأمراض المعدية، ومراكز للتحكم والتطهير، وردهات خاصة لعزل ومراقبة الأشخاص المحجورين صحياً.

وقال رئيس الشركة الكسندر ميخييف، أن "هذه المستشفيات مكتفية ذاتياً ومريحة للطاقم الطبي والمرضى، على حد سواء ويمكن نصبها خلال فترة زمنية قصيرة، تتراوح من يوم إلى 6 أيام".

يذكر ان هذا النوع من المستشفيات مجهز لاستقبال ما يصل إلى 300 شخص، أي من الممكن استشفاء 30 شخصاً خلال مدة تصل إلى 30 يوماً.

 وسبق ان أعلنت "Rosoboronexport" أنها تقدم للعملاء الأجانب مخيماً ميدانياً مستقلاً، يؤمّن دورة حياة مغلقة وكاملة، ويستوعب ما يصل إلى 500 شخص، ووفقاً للشركة فأن المخيم الصحي، يمكن أن يوّفر ظروفاً مريحة لحجر المواطنين في حالة وجود خطر وبائي.

تجدر الاشارة إلى أن المستشفيات الميدانية المتنقلة، والمخيمات المستقلة، تم اختبارها في ظروف قتالية حقيقية، سواء في سوريا أم كجزء من عمليات الإنقاذ التي تقوم بها وزارة الطوارئ الروسية، كذلك في عمليات حفظ السلام، وفي عمل الأجهزة الأمنية وخدمات الدفاع المدني في روسيا وبلدان أخرى.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.