البخيتي للميادين: أضرار الحصار على اليمن أكبر من أضرار العمليات العسكرية
عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" محمد البخيتي يعتبر أن عدم طلب رفع الحصار عن اليمن في أي مباردة لوقف اطلاق النار سيجعل الحصار شرعياً، محذّراً من أن الردّ على التصعيد العسكري السعودي سيأتي في الأيام المقبلة.
اعتبر عضو المجلس السياسي لحركة "أنصار الله" محمد البخيتي أن أي مبادرة لا تدعو لوقف الحرب بشكل كامل على اليمن هي "مبادرة ناقصة".
وأكد البخيتي في حديث خاص للميادين اليوم السبت، أن أضرار الحصار على اليمن أكبر من أضرار العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن "عدم طلب رفع الحصار عن اليمن في أي مباردة لوقف اطلاق النار "سيجعل الحصار شرعياً".
الإعلان السعودي خطوة تكتيكية للتضليل الإعلامي
وإذ أشار إلى أن الإعلان السعودي عن وقف اطلاق النار "خطوة تكتيكية وتهدف للتضليل الاعلامي"، لفت البخيتي إلى أن التحالف السعودي "أعلن هدنة كاذبة ولم يلتزم بها".
البخيتي أوضح أن "استهداف السعودية لمنشآتنا النفطية سيعطينا المبرر لقصف المنشآت السعودية"، مشدداً على أنه "إذا أقدمت دول العدوان على التصعيد في الحديدة ستكون الخاسر الأكبر".
وأشار إلى أن "الاتصالات السياسية مع قوى العدوان متواصلة خاصة بعد التقدم الميداني لقواتنا".
الردّ على التصعيد السعودي سيأتي في الأيام المقبلة
عضو المجلس السياسي لأنصار الله حذّر عبر الميادين من أن "الردّ على التصعيد العسكري السعودي وعدم الالتزام في الهدنة سيأتي في الأيام المقبلة".
وكان البخيتي أكد للميادين الأربعاء الماضي تمسك صنعاء بوقف كامل للحرب، مشيراً إلى أنه "تمّ رصد اتصالات بين ضباط في التحالف السعودي ومرتزقتهم من أجل إدخال فيروس كورونا إلى البلاد".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان رحب قبل أمس الأول بالإعلان السعودي عن وقف إطلاق النار في اليمن، ودعا أطراف الصراع إلى "التواصل بنيات طيبة، ومن دون شروط مسبقة في المفاوضات".
مارتن غريفيث قدم أيضاً تحديثاً جديداً بشأن وقف إطلاق النار في اليمن، معتبراً أن "الاتفاقات المقترحة متوازنة وتعكس المصالح الأساسية لكل الأطراف لأقصى حد ممكن".