في ذكرى مجزرة "دير ياسين".. عشراوي: لملاحقة الاحتلال قانونياً وسياسياً في المحاكم والمحافل الدولية
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تقول في الذكرى الـ72 لمجزرة "دير ياسين": ""ذكرى هذه المجزرة الأليمة صادفت هذا العام ودولة فلسطين كما العالم أجمع يواجهون وباء خطيراً يزحف ويتفشى لينال من البشرية جمعاء".
طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والانسانية والسياسية تجاه شعب أعزل ودولة تحت الاحتلال.
تصريحات عشراوي جاءت في بيان صادر عن مكتبها، اليوم الخميس، باسم اللجنة التنفيذية في الذكرى الـ72 لمجزرة "دير ياسين"، التي راح ضحيتها ما بين 250 إلى 360 شهيداً من أهالي القرية الذين قتلوا بدم بارد، عقب الهجوم الذي نفذته الجماعتين الصهيونيتين الإرهابيتين "آرغون" و"شتيرن" يوم التاسع من نيسان/ إبريل عام 1948.
وقالت عشرواي إن "ذكرى هذه المجزرة الأليمة صادفت هذا العام ودولة فلسطين كما العالم أجمع يواجهون وباء خطيراً يزحف ويتفشى لينال من البشرية جمعاء".
وأضافت: "لقد كانت المذابح التي ارتكبتها "إسرائيل" في دير ياسين، كفر قاسم، والطنطورة، ونصر الدين، وصالحة، اللد، والدوايمة، وحيفا، وبيت داراس، ويازور، ومجازرها في حروبها الثلاث على قطاع غزة إضافة إلى جرائمها المتصاعدة بحق شعبنا بشكل يومي بما فيها ، وخصوصاً في القدس المحتلة، ما هي إلا مثال حيّ على بطشها وفاشيتها وتطرفها وعنصريتها".
وأكدت أن استمرار الاحتلال بدعم وشراكة من الإدارة الأميركية في ضم والاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات الاستعمارية، وتوسيع القائم منها، وتهويد القدس، وحصار قطاع غزة، وفرض مخططات وسياسات الأمر الواقع، دليل واضح على التنكر المتعمد لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والدولي الإنساني.
وشددت عشراوي على موقف منظمة التحرير الفلسطينية الثابت في المضي قدماً نحو ملاحقة "إسرائيل" قانونياً وسياسياً في المحاكم والمحافل الدولية، ومحاسبتها ومساءلتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته.