حكومة صنعاء تقدم للأمم المتحدة رؤيتها لإنهاء الحرب في اليمن
حكومة صنعاء تعلن أن رؤية المجلس للوقف النهائي للحرب "مبنية على حلول مكتملة"، وتشير إلى أن "الحلول الترقيعية لا يمكن القبول بها".
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إنه تم تسليم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث "رؤية المجلس للوقف النهائي للحرب".
وأضاف الحوثي أنه أوضح لغريفيث أن هذه الرؤية "مبنية على حلول مكتملة"، مشدداً على أن "الحلول الترقيعية لا يمكن القبول بها، وأي حل يحتاج بعد الموافقة لاستفتاء الشعب عليه".
ولفت إلى أن الرؤية تتضمن "وقف الحرب على جميع الجبهات ورفع الحصار الجوي والبحري والبري"، مضيفاً أنها "تنص على تنفيذ إجراءات بناء الثقة، ومنها صرف جميع مرتبات الموظفين وإعادة الإعمار".
ينبع تقديمنا لرؤية الحل الشامل لإنهاء الحرب على بلدنا ومعالجة آثارها وتبعاتها من حرصنا على نجاح جهود السلام في اليمن والمنطقة، ومن التوجه الصادق لدينا لتلافي أسباب فشل المفاوضات السابقة.
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 8, 2020
واستجابة لدعوات السلام وانحيازناللعدل والإنصاف
وسيلمس أبناءشعبنا أننا لم ولن نفرط بتضحياته. pic.twitter.com/5V2EAFFaEn
بدوره، أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام أنه تم تسليم "رؤية وطنية شاملة للأمم المتحدة لوقف شامل للحرب، وإنهاء كامل للحصار".
وأشار عبد السلام إلى أن هذه الخطوة "تأتي بناء على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن"، لافتاً إلى أن "رؤيتنا تضمن سلامة اليمن ووحدته واستقلاله، وتؤسس لحوار سياسي وفقاً لمرحلة انتقالية جديدة".
من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء بأن التحالف السعودي ضد اليمن سيعلن وقف عملياته العسكرية على مستوى البلاد عند منتصف ليلة اليوم.
ونقلت الوكالة عن مصادر قولهم إن وقف إطلاق النار سيبدأ غداً، وذلك "دعماً لمبادرة الأمم المتحدة"، مشيرةً إلى أنه "تمت الموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب منها تجنب أي انتشار محتمل لفيروس كورونا المستجد في اليمن".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قبل عدة أيام،الأطراف المتقاتلة في اليمن إلى الوقف الفوري "للأعمال العدائية والتركيز على التوصل إلى تسوية سياسية"، مشدداً على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل شامل ومستدام للصراع في البلاد".