كمالوندي: الخطوة الخامسة التي اتخذتها إيران في الاتفاق النووي كسرت القيود
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يقول إنّ بلاده قادرة على "إنتاج جميع أنواع أجهزة الطرد المركزي الجديدة المتقدمة"، ويشير إلى أن طهران تستطيع "القيام بأي نوع من البحث والتطوير ضمن الاتفاق النووي".
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي،"أنه باتخاذ الخطوة الخامسة في الاتفاق النووي، لم يعد لدينا أيّة قيود فنية تقريباً"، مؤكداً أن بلاده "تستطيع القيام بأي نوع من البحث والتطوير ضمن الاتفاق النووي".
وقال كمالوندي: "يمكننا إنتاج جميع أنواع أجهزة الطرد المركزي الجديدة المتقدمة"، مشدداً على أن "قدرة بلاده الإنتاجية لا زالت نفسها كما كانت قبل الاتفاق".
وأشار كمالوندي إلى أنه "تم تأجيل إزاحة الستار عن 122 منجزاً نووياً بسبب تفشي كورونا"، لافتاً إلى "تقدم العمل في محطة بوشهر الثانية إلى الثلث، وسينتهي بناؤها بعد 5 سنوات. وبعد سنتين سيتم البدء بالمحطة الثالثة".
وفي وقت سابق،أعلنت الحكومة الإيرانية أنها ستخصّب اليورانيوم بلا قيود وفقاً لاحتياجاتها التقنية.
وقالت إن "عمليات تخصيب اليورانيوم ستكون غير محدودة بناء على الحاجات التقنية للبلاد"، مؤكدةً استمرار تعاونها مع مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن طهران أعلنت أنها مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي في حال انتهاء العقوبات وتحقيق مصالحها من الاتفاق.
وكانت طهران قد قلصت في تموز/يوليو 2019 التزامها بالاتفاق النووي، معلنة تجاوز معدل تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.6٪، أملاً بالتوصل إلى حل مع الأوروبيين خلال مهلة الأيام الستين الجديدة قبل اتخاذ خطوات أخرى، منها تفعيل محطة "آراك" إذا لم تنفذ الالتزامات، معلنةً أنها سترفع تخصيب اليورانيوم إلى أي درجة تراها مناسبة وإلى أي كمية تحتاجها.