الحكومة الفرنسية: الاشتباه بحالات كورونا في حاملة الطائرات "شارل ديغول"
فرنسا تقرر نقل فريق متخصص في كشف حالات فيروس "كورونا" مع المعدات اللازمة لذلك إلى حاملة الطائرات "شارل ديغول"، ووزارةالصحة الفرنسية تشير إلى أن حاملة الطائرات في طريق العودة إلى ميناء تولون الفرنسي.
أعلنت الحكومة الفرنسية الاشتباه بوجود إصابات بفيروس كورونا لدى عدد من العاملين على متن حاملة الطائرات "شارل ديغول".
وتحدث وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن اشتباه بوجود إصابات على متن حاملة الطائرات.
وقالت وزارة القوات المسلحة إن "حاملة الطائرات في طريق العودة إلى ميناء تولون الفرنسي بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على بعض أفراد طاقمها" مشيرة إلى أن نحو "40 من أفراد طاقم السفينة هم تحت ملاحظة طبية صارمة الآن".
وقالت الوزارة في بيان، إنه "اعتباراً من اليوم، سينقل إلى حاملة الطائرات فريق متخصص في كشف الحالات مع المعدات اللازمة لذلك، بهدف عزل الذين تتأكد إصابتهم، منعاً لتفشي الوباء على السفينة"ـ لافتة إلى أن "حاملة الطائرات موجودة حالياً في المحيط الأطلسي، وأبحرت عائدة إلى ميناء تولون الفرنسي قبل الموعد المحدد في 23 يسان/أبريل الجاري".
وأضافت الوزارة الفرنسية أن البحارة الذين ظهرت عليهم الأعراض "عزِلوا كإجراء احترازي لحماية باقي الطاقم"، موضحة أنه "لم يسجل لدى البحارة المصابين أي تفاقم في وضعهم الصحي".
يأتي ذلك فيما أعلنت فرنسا اليوم الأربعاء، عن تسجيل 1427 حالة وفاة جديدة في يوم واحد، ليتجاوز بذلك عدد الوفيات في البلاد 10 آلاف حالة.
وتجاوزت الإصابات 78 ألف إصابة حتى الآن، في حين تماثل أكثر من 19 ألف شخص للشفاء.