جهانغيري: سنتمكن من تخطي الأزمة على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة

النائب الأوّل للرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، يؤكد أنّه "على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة، سنتمكن من إدارة الأزمة وتخطيها".

  • جهانغيري: سنتمكن من تخطي الأزمة على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة
    جهانغيري مرتدياً قناعاً طبياً خلال اجتماع حكوميّ في طهران يوم 25 آذار/مارس (أ.ف.ب)

قال  إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس حسن روحاني، أن الشعب الإيراني "أكد منذ البداية ضرورة إلغاء الحظر الأميركي الجائر في الظروف الراهنة التي باتت فيها شعوب العالم تصارع الموت في مكافحة فيروس كورونا".

جهانغيري شدد خلال اجتماع اليوم السبت مع المدراء والمسؤولين في وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية، أنّه "على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة، سنتمكن من إدارة الأزمة وتخطيها".

وأضاف جهانغيري: "نحن اليوم نمر في ظروف حظر جائر مفروض من قبل الولايات المتحدة، بينما يصرّح الرئيس الأميركي وبكل وقاحة للمراسلين، أنّ الإيرانيين لم يقدموا لنا طلباً بشأن إلغاء الحظر".

نائب الرئيس الإيراني تساءل "ما هو الطلب الذي يجب أن يقدمه الشعب الإيراني؟، شعبنا يقول أنّ بلادكم هي الأكثر تضرراً من هذا الفيروس وإنكم ترون اليوم بأمّ العين موت الناس، فدعوا شعبنا يستفيد من موارد دخله. دعوا الشعب الإيراني يعيش مثل شعوب الدول الأخرى، ويتخذ خطوات حكيمة لمكافحة هذا الفيروس الخطير".

وقال جيهانغيري: "الشعب الإيراني يقول: إرفعوا الحظر عن المصرف المركزي ليتمكن من التصرف في موارد دخله وتوفير الضروريات ومتطلبات مكافحة كورونا في البلاد"، مشدداً على أنّه "إذا ما قمتم برفع العقبات والحواجز، سنتمكن بالتأكيد من مكافحة كورونا وإدارة هذه الظروف بشكلٍ أفضل. فقد أغلقتم أهم مصدر دخل للشعب الإيراني وهو النفط ولا تسمحون للدول الأخرى بشراء النفط الإيراني".

يذكر أنّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، كان دعا يوم 29 آذار/مارس الماضي، المجتمع الدولي إلى عدم مساعدة واشنطن في ما وصفه بـ"جرائم الحرب"، واعتبر أنّ الولايات المتحدة "انتقلت من التخريب والاغتيالات إلى شنّ حرب اقتصادية وإرهاب اقتصادي على الإيرانيين".

وتواجه إيران تفشي فيروس كورونا رغم العقوبات الإقتصادية التي أضعفت القطاع الصحيّ، فيما يعتبر رئيسها حسن روحاني، أنّها "تتعرض لأقسى إرهاب اقتصادي أميركي في التاريخ"، مبرزاً أن "واشنطن غير مستعدة للتخلي عن سياسة الضغوط القصوى وهي تناصر الفيروس بمواصلة العقوبات".

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.

اخترنا لك