بوتين: مستعدون للعمل مع واشنطن بشأن أسواق النفط
الرئيس الروسي يعلن استعداد بلاده للعمل مع الولايات المتحدة من أجل استقرار أسواق النفط، ووزير الطاقة الروسي يحذر من اضطراب أسواق النفط.
-
بوتين: انسحاب السعودية من اتفاق أوبك أحد أسباب انهيار أسعار النفط (أرشيف)
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستقوم بتحليل الأوضاع في سوق النفط مع وضع مصالح المنتجين والمستهلكين في الاعتبار.
وأكد بوتين استعداد موسكو للعمل مع الولايات المتحدة بشأن أسواق النفط، مشيراً إلى أنه تحدّث مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، وقال "نحن جميعاً قلقون بشأن الوضع في أسواق الطاقة".
وأوضح الرئيس الروسي أن " الحديث قد يدور عن تقليص إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل في اليوم أو أكثر قليلاً"، منوهاً إلى ضرورة "أخذ مصالح جميع الشركاء في سوق النفط بعين الاعتبار، وعندها فقط يمكنك التوصل إلى اتفاقيات عادلة".
وشدد على أن "انسحاب السعودية من اتفاق أوبك، وزيادتها للإنتاج هو أحد أسباب انهيار أسعار النفط"، معتبراً أن "الرياض تحاول من التخلص من المنافسين الذين ينتجون النفط الصخري وهي تنجح نوعاً ما لكن روسيا ليست بحاجة لذلك".
وفي سياق متصل، أبلغ وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، بوتين أن "أسواق النفط مضطربة جداً"، مؤكداً أن "السعودية ما زالت تؤثر بنحو سلبي على سوق النفط".
وأضاف نوفاك أنه "من الضروري أن يخفض الجميع إنتاج النفط بما في ذلك السعودية والولايات المتحدة"، وقال: "لا نعرف متى سيصل الطلب على النفط إلى أدنى مستوياته"؟
ودعت السعودية، يوم أمس الخميس، إلى عقد اجتماع عاجل لدول منظمة مصدري النفط "أوبك" ومجموعة من الدول المنتجة الأخرى، سعياً للوصول إلى اتفاق يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
وأعلن مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن اجتماع "أوبك+" للدول المنتجة للنفط في 6 نيسان/أبريل، سيبحث خطط إمكانية خفض الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يومياً، ولا يوجد تخصيص حصص حتى الآن، وقد ينضم عدد من الدول الجديدة إلى صيغة "أوبك+".
وأعلنت الرئاسة الروسية يوم أمس الأول، أن روسيا "ترحب بالحوار والتفاعل من أجل استقرار أسواق الطاقة، إلا أن بوتين لا يخطط في الوقت الحالي لإجراء محادثة هاتفية مع الرياض لمناقشة الوضع في سوق النفط بين البلدين".
