البنتاغون متخوّف من انتشار كورونا في مناطق عسكرية أميركية استراتيجية
دراسة لمؤسسة "غوفيني" للدراسات والبيانات المسحية المتعاقدة مع البنتاغون، تثير قلق وزارة الدفاع الأميركية من انتشار فيروس كورونا في صفوف القوات المسلحة.
تشير التوقعات بين صفوف القيادات العسكرية الأميركية إلى تصاعد القلق من انتشار فيروس كوروناـ، في "القواعد العسكرية ومراكز التصنيع العسكري المنتشرة في جنوب الولايات المتحدة وغربها"، ما سينعكس سلباً على مجمل الجهوزية العسكرية الأميركية في العالم بأسره.
قلق البنتاغون استند إلى دراسة لمؤسسة "غوفيني" للدراسات والبيانات المسحية، المتعاقدة مع البنتاغون، بعد استعراضها بيانات مفصلة لكل مقاطعة أميركية، أخذت في عين الاعتبار عناصر ثلاثة: الأسرّة الطبية المتوفرة لديها، عدد الفحوصات الجارية للكشف عن المصابين بالفيروس، وعدد الإصابات الموثقة.
وأوصت المؤسسة بتخصيص البنتاغون ميزانية طوارئ عاجلة بقيمة 10 مليارات دولار، وافق عليها الكونغرس كجزء من "حزمة الطوارئ العامة" البالغة 2000 مليار دولار.
وأوضحت يومية "ديفينس وان" أن الرسوم البيانية الصادرة عن المؤسسة تشير إلى "مناطق واسعة صنفت عالية المخاطر تغطي نحو نصف الأراضي الأميركية"، أبرزها ولايتا كاليفورنيا وتكساس، وهي مناطق تنتشر فيها قواعد عسكرية "وأسلحة مهمة استراتيجية مخصصة لاستخدامها في حروب ضد روسيا والصين – التي تصدرت مواجهتهما أولويات المهام الاستراتيجية في العام 2018".
وتنتشر في تلك المناطق أيضاً "الطائرات المقاتلة ومصانع القذائف والقنابل وأحواض السفن الشاطئية والموانئ التي تنقل الأسلحة والذخائر للقوات المنتشرة خارج الأراضي الأميركية".