الجزائر تتجاوز عتبة 700  إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.. ومختبر للتحاليل في عين العاصفة

أجواء من القلق الممزوجة بالخوف أعقبت إعلان وزارة الصحة الجزائرية عن عدد المصابين والوفيات بفيروس كورونا، وذلك بعد مرور 35 يوماً من تسجيل أول إصابة مؤكدة في الجزائر.

  • الجزائر تتجاوز عتبة 700  إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.. ومختبر للتحاليل في عين العاصفة
    قلق في الشارع الجزائري أن تكون الإحصائيات المعلنة لعدد الإصابات بفيروس كورونا بعيدة عن حقيقة الواقع

سجلت الجزائر 716 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بزيادة تقدر بـ 132 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهو أعلى زيادة يومية منذ بداية انتشار الفيروس بالمحافظات الجزائرية.

لكن الرقم الذي كان له وقع كبير، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هو عدد الوفيات والذي بلغ 9 وفيات خلال يوم واحد، وهو أيضاً رقم كبير جداً مقارنة بالأيام الماضية.

مصدر القلق والخوف في الشارع الجزائري، ليس من الأرقام الرسمية المعلن عنها اليوم، ولكن هو الخوف أن تكون هذه الإحصائيات بعيدة كلياً عن حقيقة الواقع، خاصة أنه خلال الأسبوع  الماضي، كانت قدرات المختبرات الجزائرية المعتمدة والمؤهلة لإجراء فحوصات الإصابة بفيروس  كورونا هي الموضوع الرئيسي للعديد من وسائل الإعلام.

والأخطر، هو ما ذهب إليه برلماني جزائري عن محافظة باتنة حين كشف عبر صفحته على الفايسبوك أن معهد باستور بالجزائر العاصمة، والمخول بإجراء فحوصات فيروس كورونا، قد أخطأ في تشخيص إحدى الحالات، حين أعلن الشخص المعني نتائج تحليله سلبية، وبعد وفاة المريض وإجراء التحليل من جديد تبين أن تحاليله ايجابية، وهو الأمر الذي طرح علامات استفهام كبيرة حول ميكانيزم التحاليل المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا في الجزائر، ما ينسحب على عدد الإصابات الحقيقية المعلن من طرف وزارة الصحة الجزائرية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.