هل اعتُقل نشطاء حماس في السعودية بناءً لطلب واشنطن و"إسرائيل"؟
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أنَّ نشطاء حركة حماس في السعودية اعتُقلوا بناءً لطلب الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرةً إلى أنه قد يطلق سراح بعضهم لكنَّ معظمهم سيحاكم وستفرض عليه عقوبة.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنَّ نشطاء حركة حماس في السعودية اعتُقلوا بناءً لطلب الولايات المتحدة و"إسرائيل".
"المركز المقدسيّ للشؤون العامّة والدولة الاسرائيليّة" قال إنَّ اعضاء حماس في السعودية "كانوا قيد المتابعة الاستخبارية الأميركية والإسرائيلية منذ فترة طويلة".
وأشار إلى اّنه قد يطلق سراح بعضهم لكنَّ معظمهم سيحاكم وستفرض عليه عقوبة.
وفي 26 آذار/ مارس الحالي أعلن زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي "الاستعداد التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع 4 من ضباط وجنود المعتدي السعودي، مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس".
وأضاف "النظام السعودي يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد المجاهدين". وأكد جهوزيتهم التامة "لإنجاز عملية تبادل الأسرى التي دأب العدوان على التنصل منها".
ووجهت المحكمة الجزائية بالسعودية للمعتقلين تهماً تتعلق "بدعم الإرهاب وتمويله"، والانتماء "لكيانٍ إرهابي مجرم"، بحسب نص الدعوى التي قدمت لهم وتسلمها ذووهم.
ومثل أمام المحكمة السعودية 68 معتقلاً فلسطينياً وأردنياً، يتقدمهم مسؤول حركة "حماس" في السعودية، محمد الخضري ونجله هاني، اللذان تم اعتقالهما في 4 نيسان/أبريل 2019.
ووجّهت النيابة العامة السعودية إلى ممثل حماس السابق في السعودية محمد الخضري ونجله هاني، تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وتمويله.
وطلبت النيابة العامة أقصى العقوبات على الخضري ونجله. وتم تأجيل المحاكمة إلى 12 رمضان المقبل.
وبحسب بيان عائلة الخضري، فإن نحو 40 شخصاً، بينهم فلسطينيون، حوكموا أيضاً، وعرف منهم شخص من عائلة الأغا، وهو رجل أعمال من مدينة خان يونس، وكذلك شخصيات أردنية.