وزير المالية الإسرائيلي: نحن سائرون نحو كارثة اقتصادية
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يأمر بالاستعداد لتشديد القيود على الحركة وتقليص عدد المتواجدين خارج منازلهم، ووزير المالية الإسرائيلي يقول "في غضون أسابيع سيكون لدينا آلاف المرضى الخطرين".
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة اجتماعات حول إجراءات مواجهة أزمة كورونا، وأمر بالاستعداد لتشديد القيود على الحركة وتقليص عدد المتواجدين خارج منازلهم.
كما أمر نتنياهو بالاستعداد لتقليص العمليات الاقتصادية إلى 10% فقط في الأسابيع الثلاث القادمة، وفق ما نقله عنه وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون.
وقال كحلون "الاقتصاد سيكون على ما يرام، المشكلة هي في أن لا ننجح في اجتثاث الفيروس"، مؤكداً أنه "في غضون أسابيع سيكون لدينا آلاف المرضى الخطرين، ولا يوجد مفر من فرض الحظر التام".
وتابع: "نحن سائرون نحو كارثة اقتصادية".
بدوره، قال وزير الداخلية أرييه درعي إنه يجدر "فرض حظر تجول تام على المواطنين من عمر 65 وما فوق"، معرباً عن خشيته من أن تتحول "بني براك إلى بؤرة لوباء الكورونا فهناك لا يوجد حجر صحي وهناك الكثير من المرضى".
وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية 3055 إصابة بفيروس كورونا حتى اليوم الجمعة، و12 حالة وفاة.
وأعلنت أنه في غضون أسبوعين سيتم إجراء 30 ألف فحص كورونا في اليوم، وأشارت الوزارة إلى أنه "يتم اليوم إجراء حوالى 6000 فحص كورونا".
كما لفتت "الصحة الإسرائيلية" إلى أن 2139 طبيب وممرض في المستشفيات يتواجدون في الحجر الصحي المنزلي، فيما أصيب حتى الآن داخل الجيش الإسرائيلي 52 جندياً بفيروس الكورونا وموجود الآن 3697 شخص من الجيش في الحجر الصحي.
وفي سياق متصل، حذرت المؤسسة الأمنية من أن أزمة كورونا من المحتمل أن تسبب أزمة إنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة في غضون أسبوع.
وقالت إن "الوضع من شأنه أن يؤدي إلى وفيات كبيرة في الضفة، فالاحتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سيصعب منع انتشار الفيروس في إسرائيل".
كما وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه بدءاً من يوم الأحد القادم ستبدأ مديرية السجون بإطلاق سراح سجناء جنائيين إسرائيليين محكومون حتى أربع سنوات وبقي لهم 30 يوم من محكوميتهم.