المفوضة الحقوقية: يجب تعليق العقوبات على الدول التي تعاني من تفشي كورونا
المفوضة السامية لحقوق الانسان ميشال باشليه تدعو إلى تعليق العقوبات على الدول التي تعاني من تفشي وباء كورونا، وتشير إلى أن العقوبات على إيران تؤثر على الحصول على الأدوية والمعدات الطبية الأساسية.
دعت المفوضة السامية لحقوق الانسان ميشال باشليه لتعليق العقوبات على الدول التي تعاني من تفشي وباء كورونا، ولا سيما إيران وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية وزيمبابوي.
وقالت باشليه إن "العقوبات القطاعية على إيران تؤثر على الحصول على الأدوية والمعدات الطبية الأساسية بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي والملابس الواقية للعاملين في مجال الصحة".
وأضافت أن "أكثر من 50 من العاملين الطبيين الإيرانيين لقوا مصرعهم والوباء ينتشر في إيران وينتقل إلى البلدان المجاورة ما سيجهد الأنظمة الصحية في دول مثل أفغانستان وباكستان".
كما أكدت على ضرورة "تخفيف العقوبات القطاعية أو تعليقها"، مشيرة إلى أن "هناك حاجة لتطبيق استثناءات إنسانية واسعة وعملية على هذه العقوبات ومنح تفويضات سريعة ومرنة للحصول على الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية".
ولفتت المفوضة السامية إلى أن هناك بعض "المستشفيات في فنزويلا يعاني بانتظام من انقطاع المياه والكهرباء ونقص الأدوية والمعدات والمطهرات والصابون، وتخفيف العقوبات سيسمح بتخصيص مزيد من الموارد لعلاج الوباء والوقاية منه".
ويتنشر فيروس كورونا في إيران بشكل واسع، والمنظمات الصحية تسجل 24811 إصابة حتى اليوم،و 1934 حالة وفاة.
أما في كوبا فسجلت السلطات الصحية 40 إصابة بالفيروس، وفي كوريا الشمالية 9,037 حالة إصابة، و 120 حالة وفاة، كما في زيمبابوي فسُجلت 3 حالات.