مساعد وزير الخارجية الأميركي: لم نعقد صفقة مقابل الفاخوري
مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر يؤكد أنّ بلاده لم تقدم وعوداً ولم تتحدث مطلقاً مع حزب الله فيما يتعلق بإطلاق سراح العميل اللبناني عامر الفاخوري وتهريبه إلى الولايات المتحدة.
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر أنّ بلاده "لم تعقد صفقة ولم تعد بالمال ولا بالإفراج عن سجناء"، مقابل العميل اللبناني عامر الفاخوري.
وأضاف شينكر اليوم الجمعة: "لم نقدم وعوداً ولا نتحدث مطلقاً مع حزب الله".
يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الخميس عن إطلاق سراح الفاخوري، متوجهاً بالشكر إلى الحكومة اللبنانية "على جهودها في إطلاق سراحه".
من جهته، عبّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالأمس في تغريدة له على "تويتر"، عن ارتياحه لأنّ "المواطن الأميركي عامر الفاخوري، المعتقل في لبنان منذ أيلول/سبتمبر في طريقه إلى المنزل"، مشيراً إلى أنّه "تأتي عودته لإغاثة أسرته وعدد لا يحصى من الأشخاص الذين تابعوا قضيته بقلق بالغ".
We are relieved that U.S. citizen Amer Fakhoury, detained in #Lebanon since September, is on the way home. His return comes as a relief to his family and countless others who have followed his case with grave concern.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) March 19, 2020
طائرة أميركية قادمة من قبرص حطّت في مقر السفارة الأميركيّة في بيروت حيث تواجد العميل عامر الفاخوري، الذي قررت المحكمة العسكرية اللبنانية إسقاط التهم بحقه، وقامت بنقله إلى الولايات المتحدة.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كشف في كلمة له اليوم، أنّ الأميركيين مارسوا ضغوطات على مسؤولين لبنانيين لمصلحة إطلاق سراح العميل المعروف باسم "جزّار الخيام" من دون قيد أو شرط، وشدد على أنه لم يكن لحزب الله علم بإطلاق سراحه.