إصابة مسؤولين كبار في البرازيل بفيروس كورونا واحتجاجات تطالب برحيل بولسونارو
يواجه الرئيس البرازيلي انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع فيروس كورونا الذي وصفه في بادئ الأمر بأنه "خيال". وقد علت أصوات النقر على القدور والأواني، يوم أمس الأربعاء، مع هتافات "ارحل يا بولسونارو".
-
يقول بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين والنتائج جاءت سلبية
عانت البرازيل بشدة من وطأة كورونا أمس الأربعاء، إذ هوت أسواق المال المحلية، وأصيب المزيد من أعضاء النخبة السياسية بالفيروس، وانطلقت احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس جايير بولسونارو.
وتأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو، ووزير التعدين والطاقة، ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد، بالفيروس، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى أربعة، وقفز عدد الإصابات إلى 428.
ويواجه بولسونارو انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع تفشي الفيروس، الذي وصفه في بادئ الأمر بأنه "خيال".
وقد عبّر محتجون يلتزمون منازلهم عن الغضب، فعَلَت أصوات النقر على القدور والأواني في البرازيل، وهتافات "ارحل يا بولسونارو"، مساء أمس الأربعاء. كما نُظمت احتجاجات في مدن برازيلية رئيسية.
Protests across Brazil for the removal of far-right President Jair Bolsonaro began during his televised press conference earlier today, and are intensifying across the country. #panelaco18M pic.twitter.com/BI9eMhmTzr
— Brasil Wire (@BrasilWire) March 18, 2020
ويقول بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين، والنتائج جاءت سلبية، لكن تأكدت إصابة 14 شخصاً كانوا معه في رحلة إلى ولاية فلوريدا الأميركية قبل عشرة أيام.
ولا تزال تداعيات الزيارة التي التقى خلالها بولسونارو الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطارده.
