مصادر للميادين: الجيش الأميركي يعيد الانتشار في بعض قواعده العسكرية داخل العراق
موقع "بريكينغ ديفانس" الأميركي يشير إلى أنّ الجيش الأميركي يعزز قواته في العراق في أعقاب الهجمات على قواعده.
أكدت مصادر مطلعة للميادين أن الجيش الأميركي يوزع معداته وينقل جنوده وعدداً من آلياته بين قواعد "عين الأسد" و"كي وان" و"حرير".
في غضون ذلك، هدّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنَّ بلاده ستتَّخذ تدابير إضافية للدفاعِ عن نفسها إذا تعرّضت لهجوم في العراق.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن بومبيو تحدّث هاتفياً إلى رئيسِ الوزراء العراقيِّ عادل عبد المهدي، وشدَّد الوزير الأميركي على "ضرورة محاسبة الجماعات المسؤولة عن هجمات التاجي".
وعلى خطٍّ موازٍ، ذكر موقع "بريكينغ ديفانس" الأميركي أنّ الجيش الأميركي يعزز قواته في العراق في أعقاب الهجمات على قواعده.
الموقع أشار إلى أنّ حاملتي الطائرات "إيزنهاور" و"ترومان" تبحران نحو الشرق الأوسط، وقوة كبيرة من المارينز وبطاريات "باتريوت" ستتمركز في العراق.
ويأتي هذا التعزيز العسكري كرد على الهجوم الصاروخي على قاعدة "التاجي"، الذي قُتل فيه جنديان أميركيان وجندي بريطاني، وفقاً للموقع الأميركي، الذي أكد أنّ الولايات المتحدة "تبذل جهوداً لزيادة الرقابة على ما يجري في العراق".
قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الجنرال فرانك ماكنزي، قال لصحافيين إنّ "هذا التعزيز رسالة لإيران، التي تُعتبر مسؤولة عن الهجمات في العراق"، على حدّ قوله.