فرق الأمم المتحدة تواصل أعمالها للتحقق من إعادة الانتشار بموانئ الحُديدة اليمنية
فرق الأمم المتحدة تنفذ زيارة ميدانية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في محافظة الحديدة غرب اليمن الساحلية على البحر الأحمر للمرة الـ134. ومصدر عسكري يؤكد أن قوات حكومة صنعاء قدمت إنجازاً من خلال تنفيذ جميع التزامات المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة.
نفذت فرق الأمم المتحدة زيارة ميدانية لموانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في محافظة الحديدة غرب اليمن الساحلية على البحر الأحمر للمرة الـ134، للتحقق من إعادة الانتشار في الموانئ الثلاثة من جانب قوات حكومة صنعاء منذ مايو 2019.
وأكد مصدر عسكري أن قوات حكومة صنعاء قدمت إنجازاً من خلال تنفيذ جميع التزامات المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، موضحاً أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن رحبا بالانسحاب الأحادي الجانب من قبل قوات صنعاء، لافتاً إلى أن "دول التحالف السعودي لا زالت تفرض على مرتزقتها التهرب من تنفيذ الاستحقاقات التي حددها عليهم اتفاق السويد"، بل تشجعهم على ارتكاب كل الأعمال العدوانية الفاضحة بغرض تقويض الاتفاق وإفشال جهود السلام"، بحسب تعبيره.
وأضاف المصدر أن عملية إعادة الانتشار أحادية الجانب من موانئ الحديدة الثلاثة نفذت "وفق مفهوم عملياتي صادر من بعثة الأمم المتحدة ينظم هذه العملية، وبإشراف مباشر من الأمين العام المساعد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار".
وأشار المصدر إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من قبل قوات صنعاء من إعادة الانتشار، جاء لغرض تدفق السلع الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة لتلبية احتياجات ومتطلبات أبناء اليمن، "ومحاولة للتخفيف ورفع المعاناة التى أثقلت كاهل أبناء الشعب اليمني الناجمة عن الحصار الجائر الذي تفرضه دول التحالف السعودي"، وفقاً للمصدر ذاته.
وشدد على أنه "يتوجب على الأمم المتحدة التعاطي مع موقف تحالف العدوان بسياسة جديدة توفر الضغط اللازم لإجبار دول ومرتزقة العدوان على احترام اتفاق الحديدة، ورفع الحصار عن الموانئ لضمان تدفق مستدام لسفن الوقود والغذاء والدواء والبضائع والمساعدات".