"حماس" تدين اعتقال السعودية للخضري وشخصيات فلسطينية
حركة حماس تستنكر استمرار السلطات السعودية في اعتقال شخصيات فلسطينية، وتطالب بإطلاق سراحهم.
استنكرت حركة حماس ما وصفتها بـ"المحاكمات الجائرة والتهم الباطلة"، التي وجهتها السلطات السعودية إلى شخصيات فلسطينية مقيمة في السعودية، مطالبة بإطلاق سراحهم جميعاً.
وقالت في بيان لها: "ببالغ الأسف والاستهجان، تابعت حركة المقاومة الإسلامية المحاكمات الجائرة والتهم الباطلة التي وجّهتها السلطات السعودية إلى ثلة من خيرة الخيرة وصفوة الصفوة من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في السعودية"، مشيرة إلى أن "في مقدّمتهم الدكتور محمد صالح الخضري، ونجله الدكتور هاني، والعشرات من الفلسطينيين الذين لم يقترفوا ذنباً ولم يرتكبوا إثماً ولا جُرماً".
وأضاف البيان أن تهمتهم، في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي، هي أنهم "ناصروا قضية فلسطين المقدّسة"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية "هي قضية الأمة بمكوّناتها كافة".
من جهته، قال شقيق محمد الخضري، ممثل حماس السابق في السعودية، للميادين: "إننا نتواصل مع جمعيات حقوق الإنسان لأجل قضية اعتقال محمد"، وأضاف أن "حبس محمد الخضري في السعودية من دون تهمة أمر غير مقبول".
وكان الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم قد قال للميادين، يوم أمس، إن "الواجب القومي والعروبي يستوجب تكريم هؤلاء، وليس محاكمتهم بهذه الطريقة"، داعياً السعودية إلى الإفراج عن القيادات الفلسطينية، "لما يمثلونه من رمزية وطنية وقيمية".
ووجهت المحكمة الجزائية في السعودية للمعتقلين تهماً تتعلق "بدعم الإرهاب وتمويله"، والانتماء "إلى كيانٍ إرهابي مجرم"، بحسب نص الدعوى التي قدمت لهم وتسلَّمها ذووهم.
ومثل أمام المحكمة السعودية، يوم أمس، 68 معتقلاً فلسطينياً وأردنياً، يتقدَّمهم مسؤول حركة "حماس" في السعودية محمد الخضري ونجله هاني، اللذان تم اعتقالهما في 4 نيسان/أبريل 2019.
وطلبت النياية العامة أقصى العقوبات بالخضري ونجله. وبحسب بيان عائلة الخضري، فإن "نحو 40 شخصاً، بينهم فلسطينيون، حوكموا أيضاً، وعرف منهم شخص من عائلة الأغا، وهو رجل أعمال من مدينة خان يونس، وكذلك شخصيات أردنية".