الاحتلال الإسرائيلي يهدم منزلي أسيرين فلسطينيين.. والفصائل الفلسطينية تندد
قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منزلي الأسيرين وليد حناتشة ويزن مغامس، وعائلتهما تطالبان المؤسسات الدولية بأخذ دورها في محاسبة "إسرائيل"، فيما نددت الفصائل الفلسطينية بـ"الجريمة".
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزلي الأسيرين وليد حناتشة ويزن مغامس، اللذين تتهمهما بالوقوف وراء عملية "عين بوبين" التي أدت إلى مقتل مستوطنة غرب رام الله في آب/أغسطس الماضي.
واقتحم عشرات من جنود الاحتلال بلدة بيرزيت، ترافقهم جرافة عسكرية، وحاصروا منزل الأسير يزن مغامس وهدموه.
وبالتزامن منع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة غرب رام الله، لتهدم منزل الأسير وليد حناتشة، بينما تصدى لها الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة في محاولة لمنع تنفيذ عملية الهدم.
عائلة مغامس أكدت أن هدف الاحتلال هو محاولة كسر معنوياتهم، لكنه فعلياً لم يزدهم إلا تمسكاً بخيار المقاومة.
عائلة حناتشة من ناحيتها، أعلنت أن هدم البيت لا يقارن بالعذاب الذي تعرض له وليد في أقبية التحقيق، مطالبةً المؤسسات الدولية بأخذ دورها في محاسبة "إسرائيل" على جرائمها.
ونظّم العشرات من الشبان تظاهرة تضامنية مع عائلتي مغامس وحناتشة، نددوا فيها بالصمت الدولي على ما تمارسه سلطات الاحتلال من اعتداءات على الفلسطينيين، ولا سيما سياسة هدم منازل المقاومين التي تعد جريمة حرب تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية.
من جهتها، أصدرت الفصائل الفلسطينية مواقف تدين فيها عملية الهدم.
ووصفت حركة "حماس" هدم منزلي الأسيرين بـ"العمل الإرهابي"، في حين شددت حركة "الجهاد الإسلامي" على أن سياسة الهدم لن تثني الشعب عن مواصلة مقاومته.
بدورها، قالت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إن الرد سيكون من خلال مزيد من المقاومة والصمود. أما لجان المقاومة، فأشارت إلى أن سياسة هدم بيوت المقاومين تعبير عن نهج الإرهاب الذي لن يكسر صمود الشعب ومقاومته.