بسبب أمن الجنود الأتراك في إدلب.. عراك بالأيدي في البرلمان التركي
جلسة عادية للبرلمان التركيّ تتحول إلى مشاجرة بين النواب، على خلفية تصريحات أدلى بها نائب من حزب "الشعب" الجمهوري المعارض، موجهة ضد إردوغان.
تحولت جلسة عادية للبرلمان التركيّ لمناقشة مجموعة إصلاحات دستورية من أجل توسيع صلاحيات الرئيس التركيّ رجب طيب إردوغان، إلى مشاجرةٍ كبرى.
واندلع عراك بالأيدي بعد مهاجمة نائب رئيس حزب "الشعب" الجمهوري المعارض، إنجين أوزكوتش، الرئيسَ التركي رجب طيب إردوغان خلال خطابه في الجمعية العامة البرلمانية في إسطنبول، اليوم الأربعاء، إضافة إلى تحقيق في اتهامات موجّهة إلى أوزكوتش بإهانة إردوغان بتصريحاته.
وأثار الخطاب الذي أدلى به أوزكوتش رد فعل عنيفاً من نواب "العدالة والتنمية"، وذلك لمهاجمته إردوغان على خلفية أمن الجنود الأتراك في مدينة إدلب شمال سوريا.
وبعد ذلك، بدأ نواب من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم ونوابٌ من حزب "الشعب" الجمهوريّ المعارض بالتدافع ولَكْم بعضهم بعضاً.