الجعفري: نقاط المراقبة التركية تحولت إلى غرف عمليات وإسناد للإرهابيين
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يؤكد أن نظام أردوغان حوّل نقاط المراقبة إلى غرف دعم للتنظيمات الإرهابية، ومندوب روسيا يشير إلى أن المفاوضات ماضية في إطار استانة لتهدئة الأوضاع، بينما اعتبرت المندوبة الأميركية أن "مسار استانة انتهى".
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن بلاده "ستواصل التصدي للعدوان التركي الداعم للإرهاب".
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول إدلب، أمس الجمعة، إن "نظام إردوغان والإرهابيين التابعين له استغلوا اتفاقات خفض التصعيد لمحاولة فرض واقع إرهابي على حساب معاناة السوريين في إدلب وحلب وريفي اللاذقية وحماة من جرائم الإرهابيين".
وأشار إلى أن نقرة "حوّلت نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية إلى غرف عمليات ونقاط إسناد ودعم للتنظيمات الإرهابية"، داعياً مجلس الأمن، إلى "تحمل مسؤولياته ووضع حد لمغامرات نظام أردوغان التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".
من جهته، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن "اتفاق سوتشي حول إدلب يؤكد الالتزام بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ويجب احترامه والالتزام به".
وأضاف نيبينزيا، أن "الوضع تطور وزاد التوتر في شمال سوريا والأتراك آمنون في نقاط المراقبة هناك، مشيراً إلى أن "المفاوضات ماضية في إطار استانة لتهدئة الأوضاع بالتركيز على مناطق التهدئة".
بدورها، اعتبرت المندوبة الأميركية كيلي كرافت، أن "مسار أستانة انتهى"، داعيةً مجموعة من الدول على رأسها روسيا والصين وفيتنام إلى "تسريع حل سياسي سوري-سوري".