قمة فرنسية إيطالية لإعادة إحياء العلاقة بين البلدين والتوقيع على اتفاقيات

الرئيس الفرنسي في إيطاليا لعقد قمة مع نظيره الإيطالي تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين.

  • قمة فرنسية إيطالية لإعادة إحياء العلاقة بين البلدين والتوقيع على اتفاقيات
    القمة الفرنسية الإيطالية الـ35 تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين (أ ف ب)

استقبل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، في نابولي الإيطالية، لمناسبة انعقاد القمة الفرنسية الإيطالية الـ35، التي تهدف إلى إعادة إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المتوقع أن يتم التوقيع خلال القمة على اتفاق لدعم مجموعة "نافيريس" التي أسستها مؤخراً كل من شركة "فينكانتييري" الإيطالية و"نافال غروب" الفرنسية.

وسيناقش الطرفان مسألة خط سكك الحديد بين ليون وتورين، الذي يأملان تمويله بنسبة تصل حتى 50% من صناديق أوروبية، وكذلك التحالف المستقبلي الكبير بين شركتي "بس إس إي" و"فيات-كرايزلر" لصناعة السيارات.

ووصل ماكرون برفقة وفد كبير من 11 وزيراً، يفترض أن يلتقوا جوزيبي كونتي و12 وزيراً في حكومته، في أول قمة ثنائية فرنسية إيطالية منذ العام 2017. 

وقال ماكرون لدى وصوله: "أنا سعيد بأن أكون بين أصدقائنا الإيطاليين"، مضيفاً: "من المهم إظهار أن الإجراءات الصحية تتخذها كل دولة مع تنسيق أوروبي وثيق". 

واستهل ماكرون زيارته بالتوجه إلى موقعين ثقافيين، هما مسرح وكنيسة في نابولي، "المدينة الخاصة والغالية جداً" بالنسبة إلى ماكرون، كما نقلت عنه قناة "راي أونو" الإيطالية في آذار/مارس 2019. 

ولم تلغِ السلطات الإيطالية هذا الاجتماع الذي يفترض أن يستمر نصف يوم، رغم تفشي وباء كورونا المستجد الذي انطلق من الصين، ويستقطب انتباه السلطات في روما كما في باريس.   

واتخذت السلطات في روما إجراءات مشددة، بينها عزل 11 مدينة في الشمال؛ رئة البلاد الاقتصادية. 

من جهتها، قالت باريس: "من المهم التواجد إلى جانب الإيطاليين والتعاون في ظلّ هذا الوضع الصعب". 

وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو دعا السياح إلى عدم الفرار من إيطاليا، معرباً عن أسفه من التقارير التي تصور إيطاليا على أنها منطقة خطرة، فيما لم يطَل الفيروس إلا بضع مناطق.   

وخاضت باريس وروما منذ أكثر من عام حرباً كلامية، وصلت ذروتها باستدعاء السفير الفرنسي في إيطاليا مؤقتاً، في أخطر أزمة دبلوماسية بين الطرفين منذ العام 1945.

 

 

اخترنا لك