عون: ساعات قليلة ويبدأ التنقيب عن النفط في لبنان
الرئيس اللبناني يؤكد في كلمة له أنّ لبنان سيشهد غداً "يوماً تاريخياً، وهو اليوم الذي يدخل فيه رسمياً نادي الدول النفطية".
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أنّ ساعات قليلة تفصل لبنان عن الإطلاق الرسمي لأعمال حفر أول بئر نفطي.
عون اعتبر في كلمة له إلى اللبنانيين اليوم الأربعاء، أنّ لبنان سيشهد غداً "يوماً تاريخياً، سيفصل بين ما قبله وما بعده، وسوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله". وأضاف "هو اليوم الذي يدخل فيه وطننا رسمياً نادي الدول النفطية".
يوم تاريخي سيشهده لبنان في الغد، فهو سيفصل بين ما قبله وما بعده. وسوف يذكره حاضر لبنان ومستقبله، بأنه اليوم الذي دخل فيه وطننا رسمياً نادي الدول النفطية.. ويسعدني أن يأتي هذا الحدث في السنة التي تشهد فيها الجمهورية اللبنانية المئوية الأولى لإنشاء دولة لبنان الكبير
— General Michel Aoun (@General_Aoun) February 26, 2020
الرئيس اللبناني أشار إلى أنّ هذا الحدث "كان من المفترض أن ينطلق في العام 2013، لكن صعوبات داخلية وسياسية حالت دون ذلك"، متساءلاً "هل ننسى ما اعترضته من اضطرابات المنطقة تارة، ومن أحداث عصفت في وطننا طوراً؟ وكثيراً ما وقفت في وجه تحقيقه أطماع وإرادات"
وتعليقاً على الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي يشهده لبنان مؤخراً، أكد عون أنّها "الأزمة الأقسى في تاريخ لبنان، وإنني لواثق لما لهذا الحدث من أهمية بالغة ليس أقلّها على الصعيد الجيوسياسي وتأكيد حضورنا الفاعل وعناصر قوتنا".
اليوم، أكثر من أي يوم مضى، مصمّمون على تحمّل مسؤولية مواجهة سياسات اقتصادية خاطئة وتراكمات متلاحقة ومتعددة، ووضع حد لها بهدف وقف المسار الانحداري الذي أوصلنا منذ عقود الى ما نحن عليه. إرادتنا أن نواجه من أجل بقاء لبنان وديمومته، ونحيي الاطمئنان ونعيد دورة الحياة الى طبيعتها
— General Michel Aoun (@General_Aoun) February 26, 2020
كما شدد الرئيس اللبناني على أنّه "اليوم، أكثر من أيّ يوم مضى، مصمّمون على تحمّل مسؤولية مواجهة سياسات اقتصادية خاطئة وتراكمات متلاحقة ومتعددة، ووضع حد لها بهدف وقف المسار الانحداري الذي أوصلنا منذ عقود إلى ما نحن عليه".
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي مظاهرات رافضة لتدهور الوضع الاقتصادي والمالي، حيث ارتفع سعر صرف الدولار إلى 2400 ليرة، وتعجز المصارف على تسديد ودائع المواطنين بشكل اعتيادي.