كناعنة: الدخول إلى الكنيست الإسرائيلي يعني الاعتراف بشرعية هذا الكيان
عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، محمد كناعنة، يؤكد أن هناك تياراً يحاول تهميش دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، ويعتبر أن الكنيست هو البيت التشريعي للكيان الاستعماري الصهيوني، ويفصل العوامل التي تجعل مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية تبدو كأنها ضعيفة.
-
كناعنة للميادين: هناك تيار يحاول تهميش دور لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل
أكد عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، محمد كناعنة، أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية هي أعلى هيئة وطنية جامعة للأحزاب والقوى السياسية في الداخل الفلسطيني، وأن هناك تياراً يحاول تهميش دورها، مشدداً على ضرورة أن تكون لجنة المتابعة هي القيادة السياسية للعرب الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني.
وقال: "يجب أن ننطلق باتجاه بناء المؤسسات الوطنية من لجنة المتابعة، ولكننا، كأحزاب وقوى سياسية، انطلقنا من بناء المؤسسات الخدمية الحزبية، وليس من المؤسسات الوطنية"، موضحاً أن "من المفترض أن تتحول هذه المؤسسات إلى مؤسسات وطنية جامعة، إلا أن هذا غير ممكن حالياً بسبب الصراع الحزبي الدائر بين القوى السياسية في أراضي 48".
-
كناعنة: الكنيست هو البيت التشريعي للكيان الاستعماري الصهيوني
وبخصوص الانتخابات الإسرائيلية القادمة، أكد كناعنة أن موقف المقاطعة مرتكز على مبادئ، لأن الكنيست الإسرائيلي يُسمى جزافاً "برلماناً"، لكنه "البيت التشريعي للكيان الاستعماري الصهيوني".
وأضاف أن "الدخول إلى الكنيست الإسرائيلي يعني الاعتراف بشرعية هذا الكيان"، لافتاً إلى أن "أكثر ما يحتاجه ويطلبه الاحتلال من الشعب الواقع تحت سلطته، هو الاعتراف بالشرعية، وأن يتعامل معه الشعب الفلسطيني وكأنه كيان طبيعي".
وقال كناعنة للميادين: "سنبقى نقول لا لشرعية الاحتلال، ونبقى نقول نعم لحق العودة إلى الداخل الفلسطيني".
-
كناعنة: عوامل كثيرة تجعل مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية تبدو وكأنها ضعيفة
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد إلى أن المقاطعة لا تزال موقفاً يفرض نفسه بقوة على ساحة الداخل الفلسطيني وعلى ساحة الانتخابات للكنيست الصهيوني، إلا أن هناك عوامل كثيرة تجعل المقاطعة تبدو كأنها ضعيفة، موضحاً أن أحد هذه العوامل هو أن الحركة المقاطعة للانتخابات الإسرائيلية لا تملك الميزانيات والقوة الكافية لخوض 3 انتخابات في عام واحد.
وأضاف أن المؤسسة الصهيونية تصرف للأحزاب عشرات الملايين من الدولارات في كل معركة انتخابية، بينما تقوم حركة أبناء البلد بتمويل حملتها بمئات الدولارات فقط، مدفوعة من جيوب أعضائها الخاصة.
وكشف كناعنة عن أن هناك عشرات الملايين من الدولارات التي تدخل عن طريق مؤسسات مختلفة، منها مؤسسات عربية من الدول العربية وأخرى أوروبية، عدا عن الصناديق الصهيونية التي تقوم جميعها بالضخ إلى المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل، بهدف إخراجه إلى التصويت تحت مسميات مختلفة، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 12 أو 13 جمعية تنشط في الداخل في هذا الموضوع وتتلقى الأموال، وأن نشطاء هذه الجمعيات هم نشطاء مركزيون وقادة في أحزابهم.
أما عن المتنافسين على رئاسة حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، فقال كناعنة إن هناك مَن يعتبر أن نتنياهو هو الخطر على "إسرائيل" وليس غانتس، مشدداً على أن الأمر مغاير، فغانتس هو "حبل النجاة" للكيان الصهيوني، وهو يحاول الظهور بمظهر الليبرالي والمتفهم، في حين أنه جنرال قاتل له اعترافات بما فعله بشعبنا الفلسطيني.