عَمّان تدين إعلان نتنياهو بناء ألاف المستوطنات الجديدة في القدس الشرقية
وزارة الخارجية الأردنية تدين في بيان لها ما أعلن عنه رئيس الحكومة الإسرائيلية عن بناء ألاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، ويحذّر من أن هذه الممارسات "تقتل فُرص السلام".
دان الأردن اليوم الجمعة إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إعلانه عن بناء ألاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة، محذّراً من أن هذه الممارسات "تقتل فُرص السلام".
وزارة الخارجية الأردنية وفي بيان لها عبّرت عن إدانة المملكة لإعلان نتنياهو عن بناء 2200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "هار حوما" المقامة على جبل أبو غنيم، وبناء حي جديد يضم ألاف المنازل في منطقة "غفعات هماتوس" في القدس الشرقية المحتلة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الوزارة ضيف الله الفايز "إسرائيل"، "بوقف هذه الممارسات وفقاً لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال. كما دعا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف جاد لوقف الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين وتقتل فرص السلام".
وأكد الفايز "رفض المملكة وإدانتها للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها وسياسات مصادرة الأراضي"، معتبراً أن "جميع هذه الإجراءات الأحادية غير الشرعية تمثل خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني والقرارات الدولية".
يذكر أن "إسرائيل" احتلت القدس الشرقية عام 1967، وهي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها "إسرئيل" لاحقاً وفق "صفقة القرن"، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
في حين ترى الأمم المتحدة أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل "إسرائيل" منذ العام 1967 غير قانونية، وتشكل عقبة كبرى في طريق السلام.