تبون: يلزمنا وقت.. و"الحراك" حصل على كل ما كان يريده تقريباً
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يطالب بوقتٍ لإجراء "التغيير الجذري" الذي وعد به، مؤكداً أن الورشة الثانية في البلاد ستكون القانون الانتخابي" لإضفاء شرعية على البرلمان "الذي سيناط به دور أكبر".
طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوقتٍ لإجراء "التغيير الجذري" الذي وعد به لناحية سير شؤون الدولة.
وأضاف تبون في حديث لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أنه "لا يمكننا إصلاح أو تصحيح ما دمر خلال عقد في شهرين"، معتبراً أن "الإصلاحات السياسية" خصوصاً مراجعة الدستور "أولوية".
وفي أول مقابلة يجريها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ انتخابه، قال تبون: "قررت الذهاب بعيداً في التغيير الجذري لإنهاء الممارسات السيئة وإضفاء أخلاقيات على الحياة السياسية وتغيير طريقة الحكم".
وتابع: "الحدود هي التي تمس بالهوية الوطنية والوحدة الوطنية، أما الباقي فقابل للتفاوض"، مشيراً إلى أن الورشة الثانية ستكون القانون الانتخابي" لإضفاء شرعية على البرلمان "الذي سيناط به دور أكبر".
ورأى أن الأمور في الشارع "بدأت تهدأ"، لافتاً إلى أن "الحراك حصل على كل ما كان يريده تقريباً" كرحيل بوتفليقة وقادة "النظام السابق" وتوقيف مسؤولين ورجال أعمال يشتبه في أنهم فاسدون.
تبون أكد أنه ليس "رئيساً اختارته رئاسة الأركان"، مشدداً على أنه "لا يدين إلا للشعب الجزائري الذي انتخبه بكل حرية وشفافية".
الرئيس الجزائري أشار إلى أنه يريد إصلاح الاقتصاد الذي يعاني من تراجع سعر المحروقات و"الاستيراد الجامح الذي يولد تضخيم الفواتير، أحد مصادر الفساد".