هولندا تحقق مع جمعيات إسلامية يحتمل تلقيها دعماً مالياً سعودياً
لجنة برلمانية ستتولى إجراء تحقيقاتها الرسمية في قضية المنظمات الإسلامية والمساجد والمدارس السلفية في هولندا ودورها في "نشر أفكار التطرف والكراهية". كما ستقوم اللجنة بمقابلة 19 شخصاً في الأسابيع المقبلة بعضهم من المتهمين بالتطرف.
تبدأ اليوم الاثنين لجنة برلمانية هولندية تحقيقاتها الرسمية في قضية المنظمات الإسلامية والمساجد والمدارس السلفية في هولندا "ودورها في نشر أفكار التطرف والكراهية التي تحض على الإرهاب والعنف".
وستقوم اللجنة البرلمانية بمقابلة 19 شخصاً في الأسابيع المقبلة، بعضهم من المتهمين بالتطرف، إضافة إلى مختصين بأمور الجماعات الإرهابية وأساليب عملها وكذلك إلى شروحات ومعلومات من جهاز المخابرات العامة الهولندية. ويطال التحقيق الدعم المالي الذي تتلقاه هذه الجمعيات من المملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا التحقيق بعد سجالات واسعة اشتركت فيها مجمل قطاعات المجتمع الهولندي حول دور المنظمات الإسلامية السلفية تحديداً في "بث أفكار التطرف" عبر المساجد أو عبر المدارس الإسلامية التي تعلم الأطفال التمييز بين المسلم وغير المسلم بتكفيره تمهيداً للاعتداء عليه.
يذكر أن هولندا أكثر بلدان أوروبا بعدد المساجد بالقياس لحجمها. والتسامح الديني في هذا البلد هو سياسة تلتزم فيها الدولة بالكامل وينفذها المجتمع بصرامة. لذلك القلق كبير من دور هذه المنظمات في ضرب خطط الاندماج التي تتطلب من كل المواطنين الانخراط فيها كخلاص وحيد بمواجهة التمييز والعزلة والتطرف.