الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع على احتجاج مهاجرين ولاجئين
الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين من المهاجرين واللاجئين، الذين اعترضوا على الأوضاع في المخيمات بجزيرة ليسبوس.
أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مهاجرين ولاجئين كانوا يحتجون على الأوضاع في مخيمات المهاجرين بجزيرة ليسبوس، وبطء وتيرة النظر في طلبات اللجوء.
وقال مسؤول بالشرطة إن "العنف اندلع بالقرب من مخيم كارا تيبي، بعدما سار مئات الأشخاص من المخيمات المكتظة بالجزيرة إلى مدينة ميتيليني"، حيث تمكنوا من تفادي طوق فرضته الشرطة اليونانية، وعبروا منحدراً للوصول إلى ميتيليني، حيث حاول بعضهم نصب الخيام هناك.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إن المحتجين كانوا بالأساس من النساء والأطفال. ورفعوا لافتات مكتوب عليها "حرية".
ويذكر أن جماعات إغاثة، تصف الأوضاع المعيشية في بعض المخيمات المقامة على جزر يونانية بأنها "مروعة".
وجزيرة ليسبوس واحدة من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين، وعبر مئات الآلاف اليونان في ذروة أزمة هجرة شهدتها أوروبا في عامي 2015 و2016.
ووصل العام الماضي أكثر من 74 ألف لاجئ ومهاجر إلى اليونان، بينهم 3500 طفل، حسبما تفيد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ووصل معظمهم إلى جزر ليسبوس وخيوس وساموس بعدما عبروا انطلاقاً من تركيا.
وكانت الحكومة اليونانية قد أعلنت عن خطط لتخفيف اكتظاظ المخيمات بالجزر وإغلاق مخيمات قائمة، لتحل مراكز احتجاز محلها، وتنظر في أمر الوافدين الجدد والذين رُفضت طلبات لجوئهم.