استطلاع رأي: نشر "صفقة القرن" لن يساعد نتنياهو في صناديق الاقتراع

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقول إنه لو جرت الانتخابات الثالثة للكنيست، يوم الأربعاء الماضي، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل وبنود صفقة القرن، لما نتج عنها تغيير يذكر مقارنة بنتائج انتخابات الكنيست الأخيرة.

  • استطلاع رأي: نشر "صفقة القرن" لن يساعد نتنياهو في صناديق الاقتراع
    استطلاع رأي: الجمهور الإسرائيلي يدعم "صفقة القرن"

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه "لو جرت الانتخابات الثالثة للكنيست، يوم الأربعاء الماضي، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل وبنود صفقة القرن، لما نتج عنها تغيير يذكر مقارنة بنتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، ولكان حصل حزب "أزرق أبيض" برئاسة بني غانتس على 36 مقعداً مقابل 33 مقعداً لحزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو".

من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن الجمهور الإسرائيلي يدعم "صفقة القرن"، إذ "يعتقد 40% من المستطلعين أن الصفقة جيدة لـ"إسرائيل" مقابل 27% يعتقدون أنها جيدة للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، و16% فقط يعتقدون أنها سيئة لـ"إسرائيل"، فيما 14% يعتقدون أنها سيئة للفلسطينيين".   

وكانت "القناة 12" الإسرائيلية عرضت أول استطلاع حول نتائج انتخابات الكنيست المقبلة، بعد إعلان "صفقة القرن" وتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وكانت النتائج على الشكل التالي: حزب "أزرق أبيض" بقيادة بني غانتس 35 مقعداً، حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو 33 مقعداً،  "اللائحة العربية المشتركة" 13 مقعداً، حزب "شاس" 8  مقاعد، حزب "العمل" 8 مقاعد، حزب "يمينا" 8 مقاعد، "إسرائيل بيتنا" 8 مقاعد،ـ "يهودات هتورا" 7 مقاعد

هذا وخرجت، اليوم الجمعة، تظاهرات حاشدة في عدد من المدن الفلسطينية كالقدس المحتلة ورام الله وغزة والمدن العربية كاليمن والأردن ولبنان.  

وعقب الإعلان عن خطة ترامب، شهدت مدينة القدس المحتلة، وبيت لحم، وطولكرم، والخليل، وغيرها من المدن تظاهرات عمد الاحتلال الاسرائيلي إلى قمعها واعتقال عدد من الشبان. أما قطاع غزة فشهد إضراباً شاملاً تعبيراً عن رفضه لما يسمى "صفقة القرن".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي الثلاثاء عن بعض بنود صفقة القرن، وأبرزها القدس عاصمة "إسرائيل" وإسقاط حقّ العودة. 

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب إعلان ترامب، إن "الخطط السابقة كلها فشلت لأنها لم تعبّر عن مصالح إسرائيل الحيوية وتطلعات الفلسطينيين". 

سنتان من التحضير والتنازلات من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إعلان ما بات يعرف بـ "صفقة القرن"؛ هذه الصفقة التي يراد منها الإمعان في ظلم وسرقة الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوقه.

اخترنا لك