جيمي كارتر: خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي
الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر يؤكد ضرورة منع "إسرائيل" من ضم أراض فلسطينية في إطار خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، معتبراً أنها تنتهك القانون الدولي المتعلق بتقرير المصير وحيازة أراض بالقوة وضم مناطق محتلة.
حثّ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أمس الخميس، الأمم المتحدة على منع "إسرائيل" من ضمّ أراضٍ فلسطينية، معتبراً أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط تنتهك القانون الدولي، والمتعلق بتقرير المصير وحيازة أراض بالقوة وضمّ مناطق محتلة.
ولفت كارتر الذي كان أحد رعاة اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين "إسرائيل" ومصر، إلى أن الخطة الأميركية الجديدة تقوض فرص سلام عادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
كما شدد على أن هذه الخطة ستقضي، حال تطبيقها، على فكرة حلّ الدولتين، معتبراً أنها "الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الطويل".
بالتوازي، حضّ كارتر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، ورفض أي تطبيق إسرائيلي أحادي الجانب للمقترح بانتزاع مزيد من الأراضي الفلسطينية.
وختم كارتر قائلاً إنه "بتسمية "إسرائيل" الدولة القومية للشعب اليهودي، فإن الخطة تشجع أيضاً على إنكار الحقوق المتساوية للفلسطينيين في "إسرائيل".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن بنود "صفقة القرن"، خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، قائلاً إن "إسرائيل" تتخذ اليوم خطوة كبيرة نحو السلام".
وشدد ترامب خلال حديثه على أن "إسرائيل هي أرض الشعب اليهودي، ولن يتم تكرار ما عاشته من أيام مظلمة"، مؤكداً أنه يحاول "بناء سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".