حمدان للميادين: هنية وأبو مازن اتفقا على طي صفحة الانقسام

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان يؤكد أن هنية وأبو مازن اتفقا على طي صفحة الانقسام، وعضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي يكشف عن اجماع فلسطيني على إنهاء اتفاق أوسلو، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد يطالب الجامعة العربية بطرد من حضر إعلان ترامب عن صفقة القرن.

  • حمدان للميادين: هنية وأبو مازن اتفقا على طي صفحة الانقسام
    حمدان للميادين: هنية وأبو مازن اتفقا على طي صفحة الانقسام

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أنه لا يمكن قبول أي تسوية سياسية تسلب الفلسطينيون حقوقهم، لافتاً إلى أن "إسرائيل" خاضت ضد غزة 4 حروب ولم تتمكن من تجريد المقاومة من سلاحها.

وأضاف في حديث له على شاشة الميادين، أن موقف حركات المقاومة هو أن صفقة القرن لن تمر، مشيراً إلى أن وحدة الموقف الفلسطيني تقول إن أي فلسطيني يقبل الصفقة فهو عميل.

وكشف حمدان عن اتفاق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية عن طي صفحة الانقسام، مشدداً على أن الأمر المهم هو فرض السيادة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين.

  • حمدان للميادين: لا يمكن قبول صفقة تجتزء من حقوقنا

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي للميادين إن الليلة اجتمعت كل الفصائل ضد الصفقة كما أيام الزمن الجميل، مشيراً إلى اجماع فلسطيني على إنهاء اتفاق أوسلو وتغيير وظيفة السلطة والاهتمام بالوحدة الوطنية.

وقال: "كل ما يتعلق بأوسلو انتهى وأصبح خلفنا"، وأعلن عن أنه سيعقد يوم السبت اجتماع للجامعة العربية، وسيطلب الجانب الفلسطيني منهم قطع العلاقة مع كل من ينقل سفارته للقدس.

ولفت زكي إلى حساسية وخطورة الوضع وضرورة مناقشة خطة المقاومة في غرف العمليات.

  • مسائيةزكي: اجتماع الفصائل الليلة كان جزء من الزمن الجميل

وفي السياق ذاته، طالب نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، الجامعة العربية بطرد من حضر إعلان ترامب.

وشدد على أن المطلوب من كل العرب دعم الموقف الموحد الفلسطيني ورفض صفقة القرن، مؤكداً أن لدى الشعب الفلسطيني الإمكانات لمواجهة الجرائم التي ترتكب بحقه.

وأشار إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس سليمة، مضيفاً أن اتخاذ قرار بسحب الاعتراف بإسرائيل سيساعد في اطلاق انتفاضة شعبية.

  • فؤاد للميادين: هذا يوم مشؤوم

 

 

سنتان من التحضير والتنازلات من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إعلان ما بات يعرف بـ "صفقة القرن"؛ هذه الصفقة التي يراد منها الإمعان في ظلم وسرقة الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوقه.

اخترنا لك