تظاهرات وقطع طرقات في بغداد ومحتجّون يغلقون دوائرَ حكومية في النجف

تجدد التظاهرات في العاصمة العراقية مع سماع أصوات الرصاص، وافتتاح جزئي للمنطقة الخضراء بعد إغلاق دام أكثر من 3 أشهر، بالتزامن مع إغلاق متظاهرين في محافظة النجف عدداً من الدوائر الحكومية وقطع الطرق التي تربطها مع باقي المحافظات.

  • تظاهرات وقطع طرقات في بغداد ومحتجّون يغلقون دوائرَ حكومية في النجف
    قيادة عمليات بغداد تحذر من مجموعات تمارس العنف في السنك وساحة الوثبة

 

أفاد مراسل الميادين باستمرار التظاهرات في عدد من المناطق العراقية بينها العاصمة بغداد. 

وأشار إلى أن المحتجين عمدوا اليوم الأحد إلى إغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى ساحة الطيران، وسط العاصمة بالإطارات المشتعلة، وذلك وسط مخاوف من دخول مندسّين على خط التظاهرات المطلبية.  

كذلك أفاد مراسلنا بأن مسلحين كانوا يرتدون زيّاً مدنياً هاجموا بالرصاص الحي متظاهرين قرب بناية المنتجات النفطية في محافظة الديوانية، حيث تدخلت قوة من الجيش لحماية المتظاهرين واعتقال المسلحين.

وفي محافظة ذي قار قال مراسل الميادين إن متظاهرين قطعوا جسر القيارة وسط الناصرية مركز المحافظة حيث أُخليت جامعةُ سومر في محافظة ذي قار من الطلبة والأكاديميين بعد التهديد بإحراقها.

وفي الكوفة بمحافظة النجف أحرق متظاهرون مقر حركة الوفاء.

مراسلنا تحدث عن قطع طريق محمد القاسم السريع شرق العاصمة العراقية بالإطارات المشتعلة، وأيضاً عن اتخاذ إجراءات قانونية بحق المعتدين على الأملاك العامة والخاصة.

يأتي ذلك وسط مخاوف من وجود أطراف مندسّة تريد التاثير على التظاهرة المليونية المقررة السبت المقبل.

وشهدت المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد افتتاحاً جزئياً بعد إغلاق دام أكثر من 3 أشهر.

وكان متظاهرون قد قطعوا عدداً من الطرق في محافظة النجف جنوب العراق، وأغلقوا أبواب الدوائر الحكومية في المحافظة، وقطع الطرق التي تربطها مع باقي المحافظات العراقية.

وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أكد مجدداً رفضه أن يكون العراق ساحة للصراع في الشرق الأوسط.

وعقب لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، رأى الحكيم أن إلغاء واشنطن الاتفاق النووي أدى إلى حدوث توتر في المنطقة.

أما الصفدي فحذّر من أن خطر "داعش" ما زال قائماً، وأن الأردن ما زال يتعاون مع العراق في مكافحة الإرهاب.

وأعلن الصفدي أنه حمل رسالة من الملك عبد الله الثاني تتمحور حول سيادة العراق وخفض التصعيد.

وفي السياق، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء عبد الكريم خلف أن بلاده تمتلك قوة جوية قادرة على تأمين أجوائها وحمايتها بعد انسحاب القوات الأميركية.

وفي مقابلة له مع وكالة الأنباء العراقية لفت خلف إلى أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الدفاعية، مشدداً على أن قرار إخراج القوات الأجنبية قرار سيادي، ويشمل جميع الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان.

 قيادة عمليات بغداد حذّرت من مجموعات تمارس العنف، قالت إنها تقترب من الحاجز الفاصل بين المتظاهرين والقوات الأمنية في السنك، وساحة الوثبة في بغداد.

اخترنا لك