بومبيو: سنفرض عقوبات على الشركات الصينية التي تشتري النفط من إيران
وزير الخارجية الأميركي يقول إن بلاده ستفرض عقوبات ضد شركات صينية تشتري النفط من إيران، معتبراً أن هذا الأمر "انتهاك للقانون الأميركي". ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يقول إن الصين بلورت استراتيجية عسكرية جديدة "علينا مواجهتها".
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوباتها ضد الشركات الصينية التي تشتري النفط من إيران.
كلام بومبيو جاء خلال حديث إذاعي له، أجاب فيه عمّا إذا كانت الصين ملزمة بوقف شراء النفط الإيراني.
وقال بومبيو، "هذا غير قانوني، وانتهاك للقانون الأميركي، وسوف نبذل قصارى جهدنا لتطبيق عقوباتنا على أي شخص ينتهك نظام العقوبات الأميركي".
وأضاف "في حال اشترت شركة أو منظمة صينية بضائع من إيران في انتهاك لقوانيننا، سنبذل قصارى جهدنا لتطبيق هذه العقوبات على جميع الذين ينتهكون قيودنا".
اللافت أن تصريح بومبيو يأتي بعد يومين فقط على توقيع الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي اتفاقاً تجارياً ما وصفه بأنه "محطة تاريخية" تعلق الحرب التجارية غير المسبوقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وقال ترامب "اليوم يشكل محطة تاريخية، محطة لم يسبق أن تمّ تخطيها مع الصين، في اتجاه اتفاق تجاري عادل ومتبادل بين الولايات المتحدة والصين".
ووفقاً للاتفاق، تعهدت الصين بشراء منتجات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، بموجب الاتفاق الذي نشر نصه الكامل بصفحاته الـ94.
الأركان الأميركية: ينبغي علينا مواجهة استراتيجية الصين العسكرية
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جون هايتن أن الصين قررت بلورة استراتيجية عسكرية جديدة في منتصف عقد التسعينيات "وينبغي علينا الآن مواجهتها ".
وأضاف هايتن خلال ندوة في مركز أبحاث بواشنطن "كنا متفوقين في مجال الأسلحة الأسرع من الصوت قبل عقدين من الزمن، وطبقنا دراسات شاملة امتدت لبضع سنوات حول احتمالات الفشل ومن ثم ألغينا تلك البرامج".
كذلك تناول هايتن ملف كوريا الشمالية ورأى أنها تمضي في إنتاج صواريخ باليستية ذات قدرات إضافية وبوتيرة متسارعة، تماثل أي طرف آخر على وجه الكرة الأرضية، وكذلك تتعلم من أخطائها عند كل محطة جديدة.