شمخاني: استقرار المنطقة لن يتحقق بوجود القوات الأميركية
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني يؤكد للوفد السوري الذي يزور طهران برئاسة رئيس الحكومة عماد خميس أن الرد الحاسم على جريمة أميركا "أثبت مجدداً أن إيران لا تتوانى عن حفظ أمنها".
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن الأمن والاستقرار في غرب آسيا لن يتحقق بوجود القوات الأميركية.
وأكد للوفد السوري الذي يزور طهران برئاسة رئيس الحكومة عماد خميس أن الرد الحاسم على جريمة أميركا "أثبت مجدداً أن إيران لا تتوانى عن حفظ أمنها".
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والتحولات الإقليمية والدولية ومواضيع ذات اهتمام مشترك. وأكد خميس على تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات المشتركة لمواجهة المؤامرات والعقوبات الجائرة على كلا البلدين ولا سيما في ظل تطورات الأحداث التي تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون.
وكان النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أجرى مباحثات مع الوفد السوري حول آخر المستجدات.
وقال جهانغيري إن المنطقة تعاني من عدم الاستقرار نتيجة التدخلات الأجنبية، مؤكداً مواصلة التنسيق والتشاور مع سوريا حتى عودة السيادة السورية على كامل أراضيها وتطهيرها من الإرهاب.
في سياق متصل، وخلال لقاء الوفد الحكومي مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، أكد خميس وقوف سوريا قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب إيران والتضامن معها في التصدي للمؤامرات التي تحيكها أميركا في المنطقة.
وأشار خميس إلى أن الرد الإيراني على الجريمة الأميركية وضرب قاعدتها العسكرية عين الأسد "أعطى رسالة لجميع دول العالم، وخصوصاً قوى الاستكبار أن الغطرسة لن تستمر وأن إيران قوية قادرة على ردع كل المؤامرات التي تتعرض لها وأن خيار المقاومة يتعزز وهو الأنجع لتحرير المنطقة من الإرهاب وداعميه".
بدوره أعلن لاريجاني أن "هدف الهجوم على القاعدة الأميركية كان كسر هيبة أميركا"، مشيراً إلى أن "كل ما حصل كان صفعات وُجهت لأميركا لكي تفهم أن الطريق لن يتغير باستشهاد القائد سليماني".