حرس الثورة: أضرار جسيمة لحقت بقاعدة عين الأسد رغم محاولة إخفاء الحقيقة
مستشار قائد حرس الثورة حميد رضا مقدم فر يؤكد أنّ "أي رد أميركي سيزيد من شدة عملنا مع جبهة المقاومة لأن قواعدهم ومصالحهم الحيوية في المنطقة في متناولنا".
قال مستشار قائد حرس الثورة حمید رضا مقدم فر إنّ انتقام إيران حدث على نطاق واسع للغاية في أهم قاعدة أميركية في العراق، ـ مضيفاً أنّ "قاعدة عين الأسد معروفة باسم العاصمة الأميركية في العراق".
وأكد أنّ الانتقام تسبب وفق التقديرات الأولية بإلحاق "أضرار جسيمة" بالقاعدة رغم محاولة الأميركيين إخفاء الحقيقة، وأضاف "الأميركيون مجبرون على قبول الذل الناجم عن ما فعلته إيران".
وفي هذا الإطار، حذّر من أنّ "أي رد أميركي سيزيد من شدة عملنا مع جبهة المقاومة لأن قواعدهم ومصالحهم الحيوية في المنطقة في متناولنا". وتابع قائلاً "مهما فعلوا ستحترق جميع المصالح الأميركية في المنطقة وهم أكثر هشاشة من أن يردوا علينا".
مصدر في حرس الثورة قال لوكالة فارس إن قاعدة عين الأسد في العراق تعرّضت لخسائر فادحة جرّاء القصف الصاروخي الإيراني.
وكشف المصدر عن مقتل 80 أميركياً وجرح 200 حتى الآن، وتمّ إخلاء الجرحى من هذه القاعدة بالمروحيات، مشيراً إلى أن قاعدة عين الأسد تعتبر إحدى القواعد الاستراتيجية لأميركا وهي مدعومة بأسراب من المسيّرات.
المصدر في حرس الثورة أشار إلى أن 15 صاروخاً أصابت 20 هدفاً حساساً في القاعدة وتمّ تدمير عدد ملحوظ من المروحيات والمسيّرات، مؤكّداً أنه رغم حالة الإنذار لدى القوات الأميركية إلا أن الدفاع الأرضي لم يستطع القيام بأيّ عمل مضاد.
من جهته، قال أمين مجمّع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي "لقد بدأنا الانتقام أولاً بعشرات الصواريخ ثم وارينا الشهيد في الثرى".
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حرس الثورة الإيرانية عن تبني إطلاق عشرات الصواريخ "أرض أرض" على قاعدة عين الأسد في العراق، وموجة ثانية من الهجمات الصاروخية التي بلغ عددها أكثر من 35 صاروخاً نحو القوات الأميركية في العراق.