من أمام السفارة الأميركية في بغداد: قيادات سياسية تشارك المتظاهرين مطالبهم
قيادات عراقية تنضم إلى المتظاهرين أمام السفارة الأميركية في بغداد وتطالب بإغلاقها وبخروج جميع القوات العسكرية الأميركية من البلاد.
شارك عدد من القيادات السياسية العراقية وقيادات من الحشد الشعبي في التظاهرة التي وصلت إلى محيط السفارة الأميركية في بغداد، احتجاجاً على العدوان الأميركي على العراق الذي استهدف مقار لكتائب حزب الله العراق غرب الأنبار.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر عن إرسال قوات إضافية لدعم القوات الأميركية الموجودة في السفارة، فيما أطلقت الطائرات الأميركية الأقراص الحرارية في محيطها.
رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بالإضافة إلى الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري كانوا إلى جانب وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، كانوا أبرز المشاركين في التظاهرة.
وتوجه الشيخ الخزعلي للولايات المتحدة قائلاً "لن نسمح لكم هذه المرة بالرعونة وإن عدتم عدنا".
الناشط قيس الخزعلي والناشط هادي العامري والناشط فالح الفياض يشاركون في المظاهرات أمام السفارة الأمريكية في بغداد pic.twitter.com/Txs7UVTxzl
— العراقي (@N17GndkXB6QJR4a) December 31, 2019
من جهته المتحدث السياسي باسم عصائب أهل الحق محمود الربيعي قال للميادين إنّ "السفارة الأميركية في بغداد هي أكبر انتهاك للسيادة"، مشيراً إلى أنّ " الأميركيين يعرفون ما الذي نستطيع أن نفعله بهم إذا قرروا البقاء في العراق بالطريقة نفسها".
هذا ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى توحيد الصفوف وإخراج الاحتلال الأميركي من العراق بأسرع وقت ممكن.
وفي تغريدة له على تويتر، أعرب الصدرعن استعداده للعمل مع الأطراف العراقيين الآخرين لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق بالطرق السياسية والقانونية.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) December 30, 2019
وذكر القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي للميادين أنه "صار لزاماً على أبناء الشعب والحكومة اتخاذ موقف حازم وسريع".
وطالب الطليباوي بإغلاق السفارة الأميركية التي تعد وكراً للتآمر والتجسس وتنفيذ عمليات تدريبية.
وأصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً أعلنت فيه "أن البعثات الدبلوماسية العاملة على أرض العراق محط احترام وتقدير عال، وأنّ الوزارة ملتزمة بحفظ حرمتها انسجاماً مع اتفاقـية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعريض أمنها للخطر".
الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو الاء الولائي قال للميادين إنّ أعداد القوات الأميركية في العراق تتزايد.
وقال "هذا الأسبوع تم استبدال موظفين مدنيين في السفارة الأميركية بعسكريين". كما أشار إلى أنّ أكثر من 30 ألف عنصر من تنظيم داعش لا يزالون تحت الرعاية الأميركية على الحدود مع سوريا.
كما طالب تحالف القوى العراقية الحكومة بالحد من نشاط المليشيات وضمان حياة المواطنيين.
وقال النائب العراقي بدر الزيادي للميادين "سنعمل من خلال مجلس النواب على إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الأميركيين".
ورأى أنّ إحراق العلم الأميركي من قبل المتظاهرين رسالة من كل العراقيين لواشنطن.
وأكد على وجوب احترام قرار الشعب العراقي بإلغاء الاتفاقية الأمنية، لافتاً إلى أنّ الشعب العراقي سيحكم على أعضاء البرلمان من خلال موقفهم من الاتفاقية الأمنية.
كما قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي للميادين إنّ "تحقيقات اللجنة الخاصة بسقوط الموصل أثبتت أن الأميركي كان متورطاً في دعم داعش".