طهران: العدوان الأميركي على العراق مصداق على الإرهاب
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية والمتحدث باسم الحكومة الإيرانية وحرس الثورة الإيراني يندّدون بالعدوان الأميركي على العراق ويشدّدون على أنّ الولايات المتّحدة تبرّر عدوانها بمزاعم كاذبة.
دان حرس الثورة الإيراني الغارات الأميركية على قواعد للحشد الشعبي العراقي.
وأضاف في بيان له إن هذا الاعتداء شكّل "خرقاً لسيادة العراق وتأكيداً على أن أميركا هي السبب الأساسي في عدم استتباب الأمن والفلتان الأمني والتوتر في المنطقة"، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي دولة حرة ومستقلة أن تسمح "بتعرض أبنائها للعدوان والإجرام والإعتداء من قبل الأجانب".
ولفت إلى أنه من الطبيعي أن يحتفظ الشعب العراقي الحكيم والحشد الشعبي "بحق الانتقام والرد على الجريمة الأميركية الكبيرة الأخيرة وفقاً للقوانين واللوائح الدولية"، مشيراً إلى أن "الرد والثأر على هذه الجريمة حق طبيعي للشعب والقوات العراقية".
وشدد بيان جرس الثورة الإيراني، على أنه على "الكيان الصهيوني المزيف والقاتل للاطفال أن لا يكون راض عن تصرفات الشيطان الأكبر والإرهابيين الأميركيين"، موضحاً أن ضلك لأن "الأمة الإسلامية تعرف قيمة أبنائها في جبهة المقاومة، وستزيد من ظلال الغضب المعادي للصهيونية والإرادة المقدسة على محتلي القدس الشريف".
من جهته، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي العدوان الأميركي على الأراضي العراقية، معتبراً أنّه "مصداق صارخ على الإرهاب".
ودعا الموسوي الولايات المتحدة لـ "إنهاء احتلالها للعراق ووقف تدخّلها في شؤونه" احتراماً لسيادنه، مؤكّداً أنّ على أميركا "تحمّل مسؤولية وعواقب هذا العمل غير القانون".
كما أشار الموسوي إلى أنّ العدوان الأميركي على مواقع الحشد الشعبي يؤكّد مجدّداً " كذب أميركا في مزاعمها حيال محاربتها المجموعات التكفيرية والإرهابية".
في السياق نفسه، اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أنّ "الحكومة الأميركية تبرّر عدوانها على العراق ومجازرها الوحشية بمزاعم كاذبة مكررة ضد إيران".