أوضاع قاسية يعاني منها الأسرى في مركز توقيف "عتصيون"
إدارة السجن عتصيون تستهتر بحياة الأسرى المرضى حيث ترفض عرضهم على طبيب مختص، لمعرفة سبب آلامهم وأوجاعهم، وترفض كذلك توفير علاج حقيقي ناجع لهم، إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب بشكل وحشي والشتم بألفاظ نابية بما فيهم الأطفال.
أكد مكتب إعلام الأسرى بأن مركز توقيف "عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم يعتبر من أسوء مراكز الاحتجاز للأسرى الفلسطينيين.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن أعداداً كبيرة من المواطنين الذين يتم اعتقالهم من أنحاء الضفة الغربية المحتلة يتم نقلهم إلى هذا المركز، وجميعهم يتعرضون إلى ظروف صعبة وقاسية للغاية، ويعانون أشد المعاناة خاصة في فصل الشتاء حيث تتضاعف معاناتهم نتيجة البرد، فهناك نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية بينما يحرمهم الاحتلال من الماء الساخن ووسائل التدفئة، كما تتعمّد الإدارة إجراء حملات تفتيش مستمرة تقوم خلالها بإخراجهم في البرد لساعات دون ملابس إضافية أو أغطية.
وأضاف مركز إعلام الأسرى بأن إدارة المعتقل تجبر الأسرى على التعري بحجة التفتيش الشخصي خلال البرد بحثاً عن أغراض ممنوعة كما تدعي، علماً بأن هؤلاء المعتقلين تم تفتيشهم بشكلٍ دقيق عند الاعتقال، وخلال التحقيق، إلا أن الإدارة تمعن في انتهاك كرامة الأسرى عبر التفتيش العاري، كذلك يستخدمون الكلاب في تخويف الأسرى.
وكشف المركز عن زجّ الأسرى داخل زنازين رطبة ذات رائحة كريهة، وتنتشر بها الحشرات والقوارض.
وقال إعلام الأسرى بأن إدارة السجن تستهتر كذلك بحياة الأسرى المرضى حيث ترفض عرضهم على طبيب مختص، لمعرفة سبب آلامهم وأوجاعهم، وترفض كذلك توفير علاج حقيقي ناجع لهم، إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب بشكل وحشي والشتم بألفاظ نابية بما فيهم الأطفال.
وناشد إعلام الأسرى الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية التدخل لحماية الأسرى من جرائم الاحتلال، وزيارة مركز "عتصيون" للاطلاع على ما يتعرّض له الأسرى من ممارسات وحشية والضغط على الاحتلال.
الفيديو من موقع مركز إعلام الأسرى