قوات حفتر تحتجز سفينة يقودها طاقم تركي قبالة السواحل الليبية
المتحدث باسم قوات الجيش الليبي أحمد المسماري، يعلن عن احتجاز القوات الليبية لسفينة يقودها طاقم تركي، وقطرها إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش وللتحقيق من حمولتها.
أكد المتحدث باسم قوات الجيش الليبي التابعة للمشير خليفة حفتر، أحمد المسماري، احتجاز القوات الليبية لسفينة ترفع علم غرينادا ويقودها طاقم تركي أمس السبت، أثناء قيام السرية البحرية "سوسة" بدورية في المياه الإقليمية قبالة ساحل درنة.
وقال المسماري إن زورقاً حربياً تابعاً للجيش الليبي أوقف السفينة في المياه الإقليمية الليبية قبالة مدينة درنة وقطرها إلى ميناء رأس الهلال "للتفتيش وللتحقيق من حمولتها".
قوات حفتر تعترض سفينة تركية و تقتادها بالقوة للتفتيش
— الجزيرة العربية (@F6UQw5Tt6esnqC6) December 21, 2019
أعلنت قيادة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن قواتها البحرية اعترضت طريق سفينة تركية كانت متجهة إلى طرابلس، و اقتادتها بالقوة إلى ميناء رأس الهلال شرق ليبيا لإخضاعها للتفتيش. pic.twitter.com/gAAFn2PFD2
وصرحّ مدير التوجيه المعنوي في الجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن سلاحي الطيران والبحرية في حالة تأهب تام، مؤكداً أن "جميع أسلحة الجيش الليبي في حالة تأهب واستعداد، وأنها قادرة على استهداف أي قوات تتدخل في الأراضي الليبية".
وأعلن وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج، أن ليبيا توصلت إلى اتفاق مع اليونان اليوم الأحد، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، على "رفض مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين تركيا وحكومة السراج".
من جهة أخرى، شددت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة أمس السبت، على أن مذكرتي التفاهم المبرمتين مع تركيا "لا تناقضا الاتفاق السياسي الليبي ولا تحتاجا للتصديق عليهما من الجهات التشريعية في البلاد".
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع مصادقة البرلمان التركي على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري أُبرم مع حكومة الوفاق الليبية، وهو الاتفاق الذي يمهد الطريق لتقديم الدعم العسكري من أنقرة.
وكان رئيس أركان القوات البحرية الليبية التابعة للمشير خليفة حفتر فرج المهدوي، قد أعلن أن الأوامر تقضي بإغراق أي سفينة تركية تقترب من السواحل الليبية.