"أنصار الله" تعلن عن اتفاق لفتح ممرين إنسانيين في الحديدة
حركة "أنصار الله" تعلن عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اليمنية لفتح ممرين إنسانيين في الحديدة مع اقتراح بسحب القوات إلى خارجها. ورئيس فريق الجماعة في لجنة التنسيق المشتركة يتهم الأمم المتحدة بالتقصير في تنفيذ التزاماتها في اتفاق السويد.
أعلنت حركة أنصار الله اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة اليمنية، خلال الاجتماع المشترك السابع للجنة إعادة الانتشار من الحديدة غرب اليمن، الذي عقد برئاسة رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال أبهيجيت جوها.
قناة "المسيرة" نقلت عن رئيس فريق الجماعة في لجنة التنسيق المشتركة اللواء علي الموشكي، قوله: "اتفقنا على فتح ممرين إنسانيين في الدريهمي وحيس، ونحن فتحنا الممر في حيس في حين أطبقت الحكومة اليمنية الحصار تماماً على الدريهمي".
وأضاف الموشكي "قدمنا مقترحاً بسحب قواتنا العسكرية خارج محافظة الحديدة، مقابل سحب الحكومة اليمنية أيضاً من المحافظة، لكنهم ردّوا بأنهم يستطيعون فقط أن يتراجعوا على أجناب شارعي صنعاء في الحديدة لــ ـ350 متراً"، وأبدى "الجهوزية للقيام بعملية تبادل أسرى جزئية أو كاملة"، متهماً الحكومة اليمنية بـ"التعنت".
وبشأن الخروقات للهدنة الأممية، قال "لا زلنا نرى ضحايا يومياً في مختلف مناطق الحديدة بفعل القصف المعادي منذ عام على اتفاق السويد"، مشيراً إلى أن "أكثر من 72 غارة على الحديدة لطيران العدوان كان منها 34 غارة خلال فترة قيادة الجنرال أبهيجيت جوها".
الموشكي اتهم الأمم المتحدة بالتقصير في تنفيذ التزاماتها في اتفاق السويد، قائلاً: "لم ينفذ أي بند من واجبات الأمم المتحدة في الاتفاق حتى تأهيل الموانئ، وفرق التفتيش خرجت من الحديدة بعد اعتراض الإمارات عليها".
وأشار إلى أن اليمنيين حرموا من دخول أكثر من 450 سلعة عبر ميناء الحديدة، مع استمرار حصار الدريهمي من قبل التحالف.
كذلك وجّه انتقاداً للصليب الأحمر، قائلاً: "كنا ننتظر من منظمة الصليب الأحمر أن توزع الدواء والغذاء على أهل الدريهمي فإذا بها تفاوضهم على الرحيل من ممتلكاتهم وأرضهم".