ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة "الأسير مش مجرد رقم" تحيةً للأسرى

هاشتاغ "الأسير مش مجرّد رقم" شعار حملة الكترونية أطلقها ناشطون فلسطينون تحيةً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومحاولة لتوثيق معلومات وتفاصيل شخصية خاصة بهم.

  • ناشطون فلسطينيون يطلقون حملة "الأسير مش مجرد رقم" تحيةً للأسرى
    ناشطون فلسطينيون يطلقون هاشتاغ "الأسير مش مجرد رقم" تحيةً للأسرى (أ ف ب).

 

أطلق ناشطون فلسطينيون"وسم" الأسير مش مجرد رقم" شعاراً لحملة إلكترونية تحيةً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومحاولةً لتوثيق معلومات وتفاصيل شخصية خاصة بهم.

تسلّط الحملة الضوء على أوضاع الأسرى لا سيما الأسيرات الـ 49 كالأسيرة الطفلة نورهان عواد، وسهير سليمية المريضة، والأسيرة المقدسية الجريحة إسراء الجعابيص، وكلتاهما تتعرضان لسياسة الإهمال الطبي. العديد من أهالي الاسرى اشتركوا في الحملة، كما فعّلت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة،  وأوردت أسماء كل من يعرفون بأسرى ما قبل أوسلو، فيما غرّد ناشطون عن قدامى الأسرى مثل كريم يونس ونائل البرغوثي. 


وبدا لافتاً التركيز على الأسير الطفل أحمد مناصرة، في إطار تناول أوضاع نحو 200 طفل أسير، وتداول ناشطون صوره في مراحل عمرية مختلفة في السجن. أحمد اعتقل جريحاً، وحُكم عليه بالسجن 12 عاماً بعد خضوعه لتحقيق قاس.

الناشطون تداولوا صوراً للطلاب الذين يعتقلون بشكل شبه يومي، وبينهم ربحي كراجة وميس أبو غوش وحسن هاشم. التعذيب والتحقيق القاسي حاضران في الحملة، وشارك الناشطون صوراً ومعلومات عن أسرى تعرّضوا للتعذيب والإهمال الطبي كالأسير سامر العربيد الذي نُقل إلى المستشفى قبل أسابيع في حالة خطرة بسبب إصاباته خلال التحقيق.


أسرى القدس كانت لهم حصة من الحملة بسبب وضعهم القانوني الخاص بنظر الاحتلال، وذكر العديد منهم كمجد بربر وسائد سلامة وبلال غانم، كما ورد في الحملة الكثير من القصص عن أسرى غزة بسبب حرمانهم زيارة أهاليهم لفترات تمتد سنوات بحجة المنع الأمني.

اخترنا لك