انتهاء الفترة المحددة للحملات الانتخابية الرئاسية الجزائرية
الجزائريون المقيمون في المناطق النائية يبدأون اليوم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل. يأتي ذلك بعدما أدلى الجزائريون في الخارج بأصواتهم، وانتهاء الفترة المحددة للحملات الانتخابية أمس الأحد.
بدأ الجزائريون المقيمون في المناطق النائية اليوم الإثنين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل تحت إشراف السلطة المستقلة للانتخابات، فيما أعلنت حركة مجتمع السلم وهي أكبر حزب إسلامي في البلاد أنها لن تدعم أيّاً من المرشحين الخمسة للرئاسة.
عملية التصويت انطلقت صباحاً في إطار الرئاسيات المقرر إجراؤها يوم 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بمناطق البدو الرحل في تمنراست.
هذا وانتهت أمس الأحد الفترة المحددة للحملات الانتخابية، بعدما استمرت ثلاثة أسابيع، واتصفت ببروز رفض شعبي واسع للمشاركة في الاقتراع، والهادف إلى اختيار رئيس جديد بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في بداية نيسان/ ابريل، وحلول رئيس موقت مكانه.
وأدلى الجزائريون في الخارج بأصواتهم، وشدد وزير الخارجية الجزائري صابري بوقادوم على رفض بلاده "أيّ تدخل خارجيّ في شؤونها الداخليّة".
وتؤكد المادة 173 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات أن "الحملة الانتخابية تكون مفتوحة قبل 25 يوماً، من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع.
ووفقاً للمادة، في حالة دور ثانٍ للاقتراع، فإن "الحملة الانتخابية التي يقوم بها المترشحون لهذا الدور تفتح قبل 12 يوماً من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل يومين من تاريخ الاقتراع".
وتتميز الحملة الانتخابية للرئاسة، بإعداد "ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية" الذي سيوقع عليه السبت المقبل المترشحون ومدراء المؤسسات الإعلامية.
ويتضمن الميثاق الذي سبق للمترشحين أن تسلموا نسخاً منه ووافقوا على جميع بنوده، ضوابط لسير العملية الانتخابية تضمن نظافتها ونزاهتها، وتمنع التصرفات التي تمسّ بشفافيتها وبالمساواة بين المترشحين.
وقدم المرشحون للرئاسة في الجزائر برامجهم خلال مناظرة تلفزيونية غير مسبوقة في البلاد.